احتج اليوم عدد من الناشطين الشباب فى تونس على تحكم قادة سياسيين، أغلبهم تجاوز الستين من العمر فى ثورة أشعلها الشباب، وهو ما أدى بحسبهم إلى "تشييخ" السياسة فى تونس.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية عُقدت اليوم الخميس، بالعاصمة تونس، تحت شعار "رؤية الشباب للخروج من الأزمة السياسية الراهنة"، انتقد خلالها مجموعة من الشباب الناشط فى الحياة السياسية والمدنية ظاهرة "تغييب العنصر الشبابى عن الحقل السياسى عامة وعن مواقع اتخاذ القرار خاصة"، معتبرين أن ذلك هو "أساس الأزمة فى البلاد".
وقال ياسين العيارى، السكرتير العام لحركة "سواعد" التونسية، خلال الندوة "إن النخبة السياسية بصدد افتعال أزمة سياسية"، ويتأكد ذلك، بحسب العيارى، فى إصرار الفرقاء السياسيين على "تشييخ" الساحة السياسية وتمشيطها من العنصر الشبابى، بحسب العيارى.
واعتبر أن النخبة السياسية التى تهتم اليوم بمصير الشباب لا تحمل داخلها روح الشباب، وبالتالى لا تحمل أهداف الثورة، مضيفًا أن الشباب فى تونس خلق ثورة فيما نجحت الطبقة المسنة فى خلق أزمة، حسب تعبيره.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة