زوجة ساركوزى السابقة تكشف أسرار الإليزيه ولقاءها بالقذافى فى كتاب جديد

الخميس، 03 أكتوبر 2013 10:16 م
زوجة ساركوزى السابقة تكشف أسرار الإليزيه ولقاءها بالقذافى فى كتاب جديد الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد سيسيليا أتياس، الزوجة السابقة لنيكولا ساركوزى، لإصدار كتاب تكشف من خلاله أسرار القصر الرئاسى "الإليزيه" وأيامها "الصعبة" به بالإضافة إلى وقائع لقائها بالزعيم الليبى الراحل معمر القذافى بطرابلس.

وبعد صمت دام خمس سنوات، تسرد سيسيليا أتياس فى الكتاب الذى يحمل اسم "الرغبة فى قول الحقيقة" والذى نشرت الصحافة الفرنسية مقتطفات منه قبل طرحه فى المكتبات قصة حياتها مع نيكولا ساركوزى والدوافع التى جعلتها تترك الحياة الفخمة التى كانت تعيش فيها بقصر الإليزيه لتستقر فى مدينة نيويورك الأمريكية برفقة عشيقها فى ذلك الوقت والذى تزوجته بعدها ريشار أتياس الذى يعمل رجل أعمال.

وتسرد طليقة ساركوزى فى كتابها المقرر طرحه بالأسواق فى التاسع من الشهر الجارى كيف أقنعت العقيد الليبى الراحل بإطلاق سراح الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطينى المحكومين بالإعدام فى قضية نشر مرض الإيدز.

وكتبت سيدة فرنسا الأولى السابقة "غادرت فرنسا منذ ست سنوات.. حاليا أعيش فى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة، لا أريد أن أثير الجدل أو أن أجرح أى شخص، خاصة زوجى السابق نيكولا ساركوزى الذى أحطته علما بكل مشاريعى، اليوم لا أريد الإساءة إليه".

وحول السنوات التى قضتها فى قصر الإليزيه، قالت سيسيليا أتياس " لقد وضعونى فى خانة وروجوا لصور لا تناسبنى ولا تعبر عن حياتى الحقيقية، لقد شعرت بجروح عميقة"..مضيفة "خلافا للاعتقاد السائد لدى العديد من المسئولين السياسيين الفرنسيين، لم أتدخل ولو مرة واحدة فى الشئون السياسية لفرنسا، ولم أحاول أن أؤثر على نيكولا ساركوزى فى قراراته".

وذكرت الزوجة السابقة لساركوزى أنها لم " يكن بينها وبين ساركوزى أى استراتيجية أو تفاهم سرى من أجل الوصول إلى هرم السلطة".

وبخصوص الدور الذى لعبته فى إطلاق سراح الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطينى الذين كانوا معتقلين فى سجن بطرابلس، روت سيسيليا أتياس وقائع لقائها مع الزعيم الليبى معمر القذافى، قائلة "لقد ذهبت بمفردى على متن سيارة كان يقودها سائق ليبى لا يفهم أى لغة أخرى، عدا العربية.. دخلت بعد ذلك الملجأ الذى كان يعيش فيه القذافى بطرابلس والحارس الذى رافقنى أغلق الباب ورائى بالمفتاح، لكن بعد لحظة قصيرة، سمعت صوت باب آخر، وهو ينفتح أمامى ثم رأيت معمر القذافى وعلامات التعب تظهر على وجهه ".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة