قال محققون، اليوم الخميس، إن روسيا وجهت اتهامات بالقرصنة إلى 30 ناشطا بجماعة السلام الأخضر (جرينبيس) كانوا قد اعتقلوا بعد أن نظمت الجماعة المهتمة بالدفاع عن البيئة، احتجاجا الشهر الماضى عند منصة بحرية للتنقيب عن النفط فى القطب الشمالى.
وقد تصل عقوبة المتهمين إلى السجن 15 عاما إذا أدينوا بسبب الاحتجاج الذى اقتربت أثناءه سفينة النشطاء من منصة تمتلكها شركة جازبروم للطاقة المملوكة للدولة، وحاول ناشطان تسلق المنصة.
وتقول جماعة السلام الأخضر، إن الاحتجاج كان سلميا وإن الاتهامات بالقرصنة بلا أساس.
وقال المدير التنفيذى الدولى لجماعة السلام الأخضر كومى نايدو "ناشطونا متهمون بجريمة لم تحدث.. إنهم متهمون بجريمة من نسج الخيال".
والنشطاء الثلاثون، الذين كانوا على متن السفينة (أركتيك صنرايز) أثناء الاحتجاج محتجزون فى مدينة مورمانسك فى شمال روسيا. وهم ينتمون إلى 18 دولة ومن بينهم مصور فيديو بريطانى ومصور فوتوغرافى روسى.
روسيا تتهم 30 ناشطا ينتمون لجماعة السلام الأخضر بالقرصنة
الخميس، 03 أكتوبر 2013 06:22 م