خبراء يحللون أهداف زيارة آشتون لمصر.. محمد العرابى: جاءت بأجندة تتعامل مع الأمر الواقع دون إملاءات.. عمار على حسن: الحديث عن واسطتها للإخوان "هواجس".. حسن نافعة: أوروبا مهتمة بإجراء انتخابات بأسرع وقت

الخميس، 03 أكتوبر 2013 03:18 ص
خبراء يحللون أهداف زيارة آشتون لمصر.. محمد العرابى: جاءت بأجندة تتعامل مع الأمر الواقع دون إملاءات.. عمار على حسن: الحديث عن واسطتها للإخوان "هواجس".. حسن نافعة: أوروبا مهتمة بإجراء انتخابات بأسرع وقت الدكتور عمار على حسن
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت زيارة كاترين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى لمصر، العديد من الأسئلة وعلامات الاستفهام حول هدف الزيارة، خصوصا فى الوقت الحالى، هل ستلعب آشتون دور الوسيط بين الإخوان والدولة؟ وهل ستغير فى خارطة الطريق؟ لقائها بشيخ الأزهر وبابا الأقباط لأول مرة، هل له دلالة؟.

وفى محاولة للإجابة عن الأسئلة السابقة قال الدكتور عمار على حسن أستاذ العلوم السياسية، إن حديث البعض عن أن زيارة كاثرين آشتون، تمثل وساطة للتدخل فى شئون مصر وتغيير خارطة الطريق لصالح دول أوروبا، و تحيزا للإخوان المسلمين على حساب إرادة الشعب، هو نوع من " الهواجس العارية من الأدلة".

وأضاف "حسن" فى تصريحات لـ "اليوم السابع": "ليس بالضرورة أن نحمل كل زيارة مسئول أوروبى أكبر من حجمها، إن الإخوان المسلمين يبالغون فى الاعتماد على زيارات آشتون، لزعمهم أنها ستتوسط لهم، فضلاً عن أن هناك أطرافا قريبة من السلطة تتعامل مع تلك الزيارات بحساسية مفرطة، لزعمهم أنها تدخل مفرط شئوننا ".

وحول سبب الزيارة فى هذا التوقيت، أوضح المحلل السياسى: "أوروبا معنية بشئوننا وهذا طبيعى جدا، لأن استقرار الأوضاع فى مصر يصب فى مصلحتها، وهى معنية باستكمال خارطة الطريق والتحول الديمقراطى فى مصر يشغل قطاعاً كبيراً فى الرأى العام الأوروبى"، مشيراً إلى أن تقليل نسبة الإرهاب فى مصر فى صالح دول أوروبا، لأن وجود الإرهاب يطال المصالح الغربية، غير أنه حينما تكون مصر دولة طاردة، سيعود ذلك سلباً على الأوضاع هناك.

وحول شكوك البعض المثارة حول الزيارة، أكد "حسن" أن تدويل القضية فى مصر لم يعد قائماً وتأثير الإخوان على أوروبا لم يكن موجودا،ً والخوف من تلك الزيارات غائب، خاصة بعد فرض الإرادة المصرية على دول العالم، متسائلا "من تكون آشتون لتغير لنا خارطة الطريق؟، وشدد على ضرورة التعامل بقوة مع تلك الزيارات.

وتابع أستاذ العلوم السياسية، "لا شىء يجعل الغرب يضغط علينا، فحجم المساعدات المقدمة لنا بسيطة جدا، فضلاً عن أن القوات المسلحة لديها ثقة فى قراراتها ،و آشتون تراهن على الشعب المصرى لأنها تعرف أن لو أوروبا رضيت عنها ولم يرض عنها الشعب المصرى، حينها ستكون فى موقف ضعف وليس قوة ".

فيما رأى محمد العرابى وزير الخارجية السابق ورئيس حزب المؤتمر، أن آشتون جاءت إلى مصر بأسلوب مختلف ولهجة مختلفة وخطاب سياسى مختلف، فضلاً عن أنها لا تحمل أى إملاءات أو مقترحات، ولكنها تتعامل مع الأمر الواقع فى مصر وتضع الأوضاع فى نصابها.

وأضاف " العرابى " فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، "آشتون تدرك جيداً أن الأمة المصرية لديها إصرار فى المضى قدماً نحو تحقيق خارطة الطريق، فضلاً عن أن تصريحات الفريق السيسى الأخيرة والعلاقة بين الشارع المصرى والإخوان المسلمين لا تسمح بأى وساطة بعد خروج الإخوان عن سرب الوطن".

وحول لقاء آشتون بشيخ الأزهر و البابا تواضروس، علق وزير الخارجية السابق، "آشتون تدرك جيداً أن هناك استقرار فى الشارع المصرى، وهما شخصيتان يمثلان جناحى الاستقرار ومرجعيتنا الدينية التى يجب أن تتعامل معها ".

وفى سياق متصل بتحليل زيارة آشتون، رأى الدكتور حسن نافعة أن الحديث عن وساطة أوروبية أو محاولة لإنقاذ الإخوان، أمر مبالغ فيه، موضحاً أنها جاءت لتقييم الأوضاع فى مصر، متوقعاً أن التقارير الصادرة من وسائل الإعلام و سفارات الاتحاد الأوروبى متضاربة، لذلك أتت بنفسها لتستمع إلى وجهات النظر الفعالة والمؤثرة فى مصر، لتنقلها على آليات صنع القرار فى أوروبا.

وحول لقائها بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس، قالا فى تصريحات لـ "اليوم السابع": "باعتبارهم كانوا حاضرين عندما قرر الفريق السيسى عزل مرسى ورسم خارطة الطريق، و بالتالى يعتبران عناصر فعالة فى مصر، والاستماع منهم مهم جداً لأوروبا".

وتابع أستاذ العلوم السياسية، "لا أظن أن يكون لدى آشتون أى تصور، لأن الظروف السياسية غير ناضجة أن تلعب دور الوسيط، وأوروبا لا تمتلك أن تقوم بهذا الدور، غير أنهم يهتمون بانتقال مصر إلى مؤسسات منتخبة فى أسرع وقت".

وعن تصريح الدكتور عمرو دراج القيادى بحزب الحرية والعدالة بأن اللقاء لم يتطرق إلى الحديث عن مرسى، أكد "نافعة" أن رجوعه من الأساس لم يعد مطروحا، مبرراً ذلك بأن جماعة الإخوان نفسها لم تعد تفكر فى أن يكون عودة مرسى كشرط من شروط المصالحة".

وكان للدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية رأى مختلف، حيث أكد أن الاتحاد الأوروبى يحاول أن يتدخل فى شئون مصر باستمرار تحت بند المصالحة ولم الشمل، مشيراً إلى أن الصفقة التى تحاول أن تنفذها آشتون هى أن يمنع الإخوان مظاهراتهم ويلتزموا بخارطة الطريق مقابل الإفراج عن المعتقلين و عدم حل الجماعة.

وأضاف "ربيع" فى تصريحات لـ " اليوم السابع"، "مهمتها صعبة ولن أعتقد أن تنجح، مبرراً ذلك بأن القيادة السياسية فى مصر أصبحت قوية، فضلا عن هناك أشخاص معتقلين وأيديهم ملوثة بالدماء، وهو ما يصعب أن يفرج عنهم، على حد تعبيره.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

السعودية

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو عبدالرحيم صديق

بلا آشتون

عدد الردود 0

بواسطة:

فـــــــــــــلاح بحـــــــــــــراوى

انا راجل معيا اعداديه وبشرب معسل على المسطبه * انها ليست هواجس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة