لقد قالوا «لكل زمانٍ آية، وآية هذا الزمان الصحافة» أقول ذلك وأنا أرى دور الصحافة فى بلادنا مسيطراً على نواحى الحياة المختلفة، ومؤثراً فى السياسة والاقتصاد وحركة المجتمع، ويبقى ضمير الكاتب فى النهاية هو الضمان الوحيد لكى تبقى الكلمة الحرة دافعاً إلى الأفضل، وليست تحريضاً على الأسوأ، و«مصر» دولة رائدة فى مجال الصحافة، بدأتها قبل غيرها فى المنطقة كلها، وفتحت أبوابها للقادمين إليها ليشاركوا فى النهوض بهذه المهنة الشاقة، فسعى إليها «آل تقلا»، و«جورجى زيدان»، و«روزاليوسف» وغيرهم، ونحن نتمنى أن تستعيد الصحافة مجدها القديم، ولغتها الراقية وفكرها المتقد، لكى تكون وعاء للثقافة، ومستودعاً للمعلومات، وزاداً للفكر، خصوصاً أن الصحافة الإلكترونية قد بدأت تزحف هى الأخرى على هذا الطريق، فالكلمة فى النهاية.. هى مسؤولية وأمانة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة