تصاعد غضب طلاب جامعة الأزهر بعد تأجيل الدراسة للمرة الثانية.. البقرى: يأتى بالسلب على العملية التعليمية ولن نصمت.. عبدالمطلب: قرار سياسى يدل على التخبط.. والإدارة: أعمال الصيانة السبب

الخميس، 03 أكتوبر 2013 12:02 م
تصاعد غضب طلاب جامعة الأزهر بعد تأجيل الدراسة للمرة الثانية.. البقرى: يأتى بالسلب على العملية التعليمية ولن نصمت.. عبدالمطلب: قرار سياسى يدل على التخبط.. والإدارة: أعمال الصيانة السبب د.أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر
كتب إسماعيل رفعت وبسنت جميل وهيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار قرار تأجيل الدراسة بجامعة الأزهر للمرة الثانية غضب طلابها، مؤكدين أن خبر تأجيل الدراسة يمثل مفاجئة لهم، مؤكدين أن التأجيل سيأتى بالسلب على الناحية التعليمية لطلاب الجامعة.

وقد أجلت جامعة الأزهر الدراسة بها للمرة الثانية إلى 19 أكتوبر الجارى، وذكرت الجامعة أن أسباب التأجيل هو الحرص على راحة الطلاب، وتيسيراً عليهم خاصة طلاب المحافظات النائية، نظراً لتقارب الإجازات، وبناءً على ما عرضه بعض عمداء الكليات من عدم الانتهاء من أعمال الإنشاء والصيانة فى كلياتهم، إضافة إلى عدم الانتهاء من الصيانة النهائية للمدن الجامعية بالقاهرة وبعض الأقاليم.

بينما قال الدكتور محمد عبد الوهاب عميد كلية العلوم بجامعة الأزهر: "إن قرار تأجيل الدراسة بجامعة الأزهر إلى يوم 19 أكتوبر الجارى، جاء فى مصلحة الطالب، حيث تنتهى أعمال الصيانة بالكليات والمدن الجامعية، كما أضاف أنه سيتم النظر حول مواعيد امتحانات الفصل الدراسى الأول، وأشار إلى أن قانون 103 الخاص بتطوير الأزهر ينص على أن الدراسة فعلياً تبدأ من شهر أكتوبر.

وكان ذلك تأكيداً لما نشرته "كايرو دار"، لتصريحات محمد عاطف، مسئول المدن الجامعية باتحاد الطلاب بأن مسئول بصيانة المطابخ بالمدينة الجامعية، أكد أنه لن يتم تسليم المطبخ إلا بعد عشرة أيام من الآن، فى الوقت الذى تم الإعلان عن بدء التسكين يوم السبت الجارى الموافق 5 أكتوبر، فى الوقت الذى أعلنت الجامعة فيه أسباب التأجيل لعدم انتهاء شركة المقاولات من أعمال الصيانة فى المدن الجامعية، وعدم استعدادها لاستقبال أبنائها وبناتها، وذلك بناءً على المذكرة المقدمة من أمين عام الجامعة.

وأشار عاطف، أن مجلس الجامعة قرر تأجيل الدراسة ليوم 19 أكتوبر الجارى، وسوف يتم تأجيل التسكين لما بعد عيد الأضحى المبارك، على أن يستمر جدول التسكين كما هو، بحيث يتم تغيير الأيام فقط، طبقاً لأول يوم بالدراسة، والذى سوف سيبدأ التسكين به.

وأكد عاطف، من خلال صفحته على فيس بوك، أنه بعد تصريح نائب رئيس الجامعة الدكتور إبراهيم الهدهد بالأمس لنا أن الدراسة ستبدأ يوم 5 أكتوبر، وبعدها يتم التأجيل، فإن ذلك يدل على أن القرار سياسى سريع، وأن الجامعة لا تمتلك إرادتها ونحن كاتحاد طلاب نرفض هذا القرار وبشدة، ولن نصمت عن ذلك.

بينما أعلن أحمد البقرى رئيس اتحاد جامعة الأزهر، أن خبر تأجيل الدراسة يمثل مفاجئة للطلاب، لافتاً أن التأجيل سيأتى بالسلب على الناحية التعليمية لطلاب الجامعة.

وأضاف "البقرى"، أنهم أبلغوا مجلس إدارة الجامعة رفضهم التام لتأجيل الدراسة، مشيراً إلى أن الاتحاد سيعقد اجتماعا مع النواب والاتحاد للرجوع فى قرار التأجيل.

ومن ناحية أخرى، أكد اتحاد كلية الصيدلة جامعة بالأزهر فى بيان له، أن العملية التعليمية ستتأثر من حيث ضغط المناهج، وربما حذف بعض المقررات، مما سيعود بالسلب على مستوى الطالب فى النهاية، مضيفاً أن تأجيل فترة الامتحانات ستؤدى أيضا إلى خلل فى الخطة التعليمية الموضوعة للفصل الدراسى الثانى.

كما أشار الاتحاد إلى أن التأثير سيكون أيضاً على المستجدين فى السنوات اﻷولى، متسائلا "كيف يمكنهم التكيف بسهولة فى ظل هذه اﻷوضاع المتذبذبة؟"، كما أكد أن الاتحاد يرفض هذا القرار ويطالب إدارة الجامعة بالجدية فى تيسير بدء الدراسة وانتظامها.

فيما قال محمد عبد المطلب المتحدث الإعلامى باسم طلاب جامعة الأزهر: "إن قرار تأجيل الدراسة للمرة الثانية بجامعة الأزهر قرار سياسى".

ووصف "عبد المطلب" إدارة الجامعة بالمتخبطة كالعادة، وﻻ تملك قرارها، وقال: "إن قرار التأجيل مرفوض شكلاً وموضوعاً، لأنه يؤثر سلباً على العملية التعليمية.

فى الوقت نفسه، أعربت حركة "مقاومة" بجامعة الأزهر، أن قرار التأجيل سيمثل بمثابة نقمة على إدارة الجامعة، وأنهم سيستمرون فى تواصل مظاهراتهم، حتى إذا تأجلت الدراسة، وأكد طلاب جامعة الأزهر تنظيم وقفتهم الاحتجاجية، ومظاهرة يوم السبت المقبل، أمام مبنى إدارة الجامعة للمطالبة بتسكين الطلاب فى المدينة الجامعية، والإعفاء من مصاريف المدن الجامعية.

وقال أحد منظمى الوقفة، إن مطالبهم تتلخص فى التسكين بالمدينة الجامعية سواء للبنين أو البنات، والإعفاء من مصاريف المدن الجامعية مساواة بالجامعات الأخرى، والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، كما أشار منظمو الوقفة إلى أن حشد الطلاب سيكون أمام المدينة الجامعية (بنين)، وأمام إدارة الجامعة.

وأكد محمد رمضان اللافى رئيس اتحاد كلية التربية بجامعة الأزهر بالدقهلية، رفضه التام لقرار تأجيل الدراسة بجامعة الأزهر.

وتابع "اللافى"، يأتى ذلك فى ظل التخبط الذى تعيشه إدارة الجامعة الآن، حيث إنهم أكدوا للاتحاد أمس على عدم نية الإدارة فى تأجيل الدراسة مرة أخرى، ونرى اليوم قرار مجلس الجامعة بتأجيل الدراسة، والتسكين إلى 19 أكتوبر الجارى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة