اليونسكو: إفريقيا والدول العربية الأكثر تأثرا بنقص عدد المعلمين

الخميس، 03 أكتوبر 2013 06:03 م
اليونسكو: إفريقيا والدول العربية الأكثر تأثرا بنقص عدد المعلمين منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلو(اليونسكو)
باريس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة أعدتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، عن أن القارة الإفريقية والبلدان العربية تعد الأكثر تأثرا فى العالم من حيث نقص عدد المعلمين بالمدارس.


وأكدت الدراسة، التى كشفت اليونسكو عنها بباريس اليوم الخميس، على ضرورة توفير 1.6 ملايين معلم إضافى لتحقيق تعميم التعليم الابتدائى بحلول عام 2015 و33 مليونا بحلول عام 2030.


وأضافت الدراسة التى قام بها معهد اليونسكو للإحصاء، بمناسبة اليوم العالمى للمعلمين، والذى يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، أن 58 فى المائة من البلدان فى العالم تفتقر إلى ما يكفى من المعلمين لتحقيق تعميم التعليم الابتدائى.



وتابعت "إذا كانت مناطق العالم جميعها معنية بهذه الظاهرة، فإن الوضع فى إفريقيا جنوب الصحراء هو الأكثر إثارة للقلق، إذ إن ثلث البلدان التى تعانى من النقص فى عدد المعلمين موجود فعليا فى هذه القارة.. إلا أن الضغوط التى تمارس من أجل تعيين المزيد من المعلمين يجب أن تتكثف فى هذه القارة مع النمو فى عدد السكان الذين هم فى عمر المدرسة".

وشددت المنظمة الأممية على أنه يتعين القيام، بحلول عام 2030، بخلق 1ر2 مليون وظيفة إضافية فى إفريقيا جنوب الصحراء والاستعاضة عن الـ 2.6 مليون معلم الذين تركوا مهنة التعليم.


وأوضحت الدارسة أن الدول العربية تحتل المرتبة الثانية فيما يتصل بالنقص فى عدد معلمى المرحلة الابتدائية حيث ينبغى على المنطقة أن تواجه، بحلول عام 2030، زيادة هائلة فى عدد السكان فى عمر المدرسة، مع 5ر9 مليون طالب إضافى "ولمواجهة هذا التحدى، قام عدد كبير من بلدان المنطقة بتعيين عدد أكبر من المعلمين خلال العقد الماضى، الأمر الذى من شأنه أن يضمن استقرار الوضع بحلول عام 2020".


وأضافت أنه ولتحقيق تعميم التعليم الابتدائى، سيتعين على المنطقة خلق 500 ألف وظيفة إضافية بحلول عام 2030 والاستعاضة عن1.4 مليون معلم تركوا مهنة التعليم.


وفندت اليونسكو فى دراستها نقص عدد المعلمين على مستوى القارة الإفريقية حيث ذكرت أنه يتعين على إثيوبيا أن توفر العدد الكافى من المعلمين لاستقبال جميع الأطفال فى عمر الالتحاق بالمدرسة الابتدائية بحلول عام 2015 إذا استمر الوضع على ما هو عليه حاليا، كما ينطبق هذا الأمر أيضا على بلدان مثل الكاميرون وناميبيا وليسوتو، مشيرة إلى تفاقم الوضع فى بلدان مثل إريتريا، وساحل العاج، ومالاوى، ونيجيريا، حيث ستكون الحاجة إلى المعلمين فى المرحلة الابتدائية أكبر بكثير مما هى عليه حاليا فى عام 2030 إذا بقى الوضع على حاله.



أما بالنسبة للدول العربية، فينبغى على كل من موريتانيا واليمن أن يسدا العجز فى هذا المجال بحلول عام 2015، كما يشكل وضع جيبوتى الوضع الأكثر خطورة – حيث إن 54% فقط من الأطفال فى عمر المدرسة ملتحقون بها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة