الصحف البريطانية: تصاعد الضغوط الدولية على قطر بشأن تنظيمها كأس العالم 2022.. "فوزية كوفى" امرأة تسعى لخلافة حامد كرزاى فى رئاسة أفغانستان.. ارتفاع عدد البريطانيات الراغبات فى استئصال الثديين

الخميس، 03 أكتوبر 2013 02:26 م
الصحف البريطانية: تصاعد الضغوط الدولية على قطر بشأن تنظيمها كأس العالم 2022.. "فوزية كوفى" امرأة تسعى لخلافة حامد كرزاى فى رئاسة أفغانستان.. ارتفاع عدد البريطانيات الراغبات فى استئصال الثديين
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان: تصاعد الضغوط الدولية على قطر بشأن تنظيمها كأس العالم 2022

قالت الصحيفة على صدر صفحتها الرئيسية، إن قطر تتعرض لضغوط دولية متزايدة بشأن ما انفردت الصحيفة بنشره الأسبوع الماضى عن استغلال العاملين المهاجرين ووفاة بعضهم أثناء عملهم فى إطار استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم عام 2022، حيث حثت الأمم المتحدة والجماعات المدافعة عن ضحايا الاتحاد الدولى لكرة القدم إلى وقف معدل الوفيات قبل تنظيم البطولة.

ومع إجراء اللجنة التنفيذية للفيفا فى زيورخ محادثات على مدار يومين شملت جلسة عن استعداد قطر لأكبر حدث رياضى لم يشهده الشرق الأوسط من قبل، قال ميشيل بلاتينى رئيس الاتحات الاوروبى لكرة القدم "اليوفا" إنه شعر بقلق كبير جدا حول مزاعم المعاملة التى تعرض لها العمال المهاجرون فى الدولة الخليجية أكثر من المناقشات بشأن نقل البطولة إلى فصل الشتاء.

كما جددت الحكومة البريطانية أيضا ضغوطها على قطر، حيث قال وزير الرياضة البريطانى هيو روبرتسون إنه يجب أن يكون هناك شرطا مسبقا بتقديم كل الأحداث الرياضية الكرة التى تطبق أعلى معايير الصحة والسلامة.

وحذرت نقابات من أن ظروف العمل فى قطر يمكن أن تسفر عن وفاة ما يقرب من 4 آلاف شخص مع انطلاق البطولة. ودعا ممثلى عائلات العمال المهاجرين الذين قتلوا أو أصيبوا فى مواقع البناء فى قطر الفيفا إلى نقل البطولة على دولة أخرى، ما لم تضمن قيادة الدوحة سريعا ضمانات بشأن سلامة العمال.

ونقلت الصحيفة عن رويش بادال، المحامى الذى يمثل العمال النيباليين المتضررين من العمل فى قطر، ومنهم من فقدوا أذرعهم وسيقانهم فى حوادث البناء، مطالبا الفيفا بتحديد موعد نهائى لقطر يجب أنه تمنع فيه أى وفيات أو انتهاكات لحقوق العمال. وطالب بسحب حقها فى تنظيم البطالة لو فشلت فى ذلك.

من ناحية أخرى، دعت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة الفيفا على استخدام تأثير الرياضة الأكثر شعبية فى العالم للمطالبة بتحسين الممارسات العمالية فى قطر.

وقالت ندا الناشيف، مديرة المنظمة للدول العربية، إن قوة الفيفا فى الإقناع كبيرة وأكبر من منظمة العمل، وينبغى أن يستخدموا نفوذهم. ولو فعلوا ذلك، يمكن أن يكون لدينا بطولة آمنة وسعيدة، مطالبة بضرورة العمل على ذلك وعدم الاكتفاء ببيانات وإعلانات قليلة.




الإندبندنت: فوزية كوفى.. امرأة تسعى لخلافة حامد كرزاى فى رئاسة أفغانستان

تحدثت الصحيفة عن فوزية كوفى، المرأة الأفغانية التى تسعى إلى الترشح للرئاسة فى بلادها.

وروت الصحيفة قصتها منذ أن تركتها أسرتها لتحترق فى الشمس وهى طفلة رضيعة، فقد كانت أمها التى تبلغ من العمر حينئذ 38 عاما تعتقد أنها فشلت بعدم إنجابها ذكرا ليرث زوجها الذى شاركته من ستة زوجات أخريات. وكانت كوفى الابنة التاسعة عشر فى عائلتها، وبالنسبة لأمها لم تكن سوى فم يحتاج إلى الإطعام. لكن شخصا غريبا وجدها وأعادها إلى أمها التى قررت الإبقاء عليها.

والآن، فإن فوزية كوفى تضع نصيب أعينها أن تصبح أول امرأة أفغانية تتولى الرئاسة فى الانتخابات الوطنية المقررة العام المقبل، فى خطة مثيرة للجدل فى بلاد تصبح فيه النساء اللاتى تتولين المناصب هدفا للتهديدات بالقتل ومحاولات الاغتيال.

وكوفى نفسها ليست بغريبة عن هذه التهديدات، فقدت عملت كعضو بالبرلمان وأول نائبة لرئيس البرلمان منذ عام 2005، وهى ناشطة بارزة فى مجال حقوق المرأة والأطفال.

وتحمل عائلتها آثار التاريخ المضطرب للبلاد. فوالدها الذى ظل عضوا للبرلمان على مدى 25 عاما، قتل من قبل المجاهدين أثناء الغزو السوفيتى للبلاد عام 1979.وقتل شقيقاها فى حوادث اغتيال ذات دوافع سياسية، ومات زوجها عام 2003 بعد إصابته بالسل فى سجن طالبان، وتركها وحدها لتربى ابنتيها.

وتقول كوفى إنها عانت كثيرا كامرأة، وواجهت الظلم والتمييز، وتضيف كوفى فى حديثها للصحيفة بعد إعلانها عن حزبها السياسى الجديد "الحركة من أجل التغيير فى أفغانستان"، أنها تريد خلق بيئة لابنتيها وللنساء الأخريات فى بلدها لا يعانين من خلالها مثلما عانت هى، ومثلما عانى أيضا الجيل الذى سبقها.

ووعدت كوفى بأن يركز حزبها على حقوق المرأة والأجزاء التقدمية فى المجتمع التى تقول إنها غير ممثلة من قبل السياسيين المحافظين الذين حكموا أفغانستان لسنوات.

وتمضى قائلة إن كل الأحزاب السياسية فى بلادها يقودها رجال، وهناك غياب فى مشاركة المرأة والشباب.. وأكدت أنها تمثل أفغانستان تشهد تحولا، فليس الشباب وحدهم من يطالبون بالتغيير، بل أيضا الكبار الذين أصبحوا أكثر رغبة فى تعليم أبنائهم، وهو ما تعتبره تحولا يحدث الآن فى أفغانستان، ولا يتم الحديث عنه لأنه ليس تفجير انتحارى وليس تغييرا يمكن قياسه.




الديلى تليجراف: ارتفاع عدد البريطانيات الراغبات فى استئصال الثديين تمثلا بقرار نجمة هوليود

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف القرار الشجاع لنجمة هوليود أنجلينا جولى بإجراء عملية استئصال الثديين، قبل عدة أشهر، دفع العديد من النساء المصابات بسرطان الثدى لطلب إجراء العملية، على الرغم من عدم حاجتهن لها.

وكانت الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار، قد كشفت فى مايو الماضى عن خضوعها لعملية جراحية وقائية بعد أن علمت بخطر تعرضها للإصابة لسرطان الثدى بنسبة 90% نتيجة لخلل وراثى، حيث توفت كلا من جدتها وأمها بالمرض نفسه.

وتقول الصحيفة إن شجاعة جولى والإشادة بموقفها من قبل العديد من الأطباء ووسائل الإعلام، أدى إلى ارتفاع حاد فى عدد النساء الراغبات فى الكشف عن الاستعداد الوراثى لإصابتهن بالمرض والخضوع لاختبارات.

وتضيف الصحيفة أن أطباء أفادوا بأنهم لاحظوا زيادة فى عدد المرضى الذين ليس لديهم نسبة عالية بخطر الإصابة بالمرض، ومع ذلك طلبوا إجراء جراحة لاستئصال الثديين.

وأوضح البروفسور كفاح مقبل، رئيس قسم جراحات الثدى بمعهد لندن للثدى، أن قرار أنجلينا كان خطوة كبيرة نحو زيادة الوعى بسرطان الثدى، لكننا نشهد عددا متزايدا من النساء اللاتى يرغبن فى إجراء العملية للوقاية ولطلب راحة البال.

وأضاف أن عددا متزايدا ممن تم تشخيص المرض لديهن، لكنهن لسن بحاجة لاستئصال الثديين، يقولون "نريد أن نفعل مثلما فعلت أنجلينا جولى". ووفقا لأرقام المعهد، فإن ربع عدد الحالات المصابات بسرطان الثدى يسعون لاستئصال كلا الثديين.



التايمز: السعودية تدعم تشكيلا يضم 40 تنظيما إسلاميا لمواجهة الأسد فى سوريا

قالت صحيفة التايمز، إن السعودية تدعم تشكيلا واسعا يضم 40 تنظيما إسلاميا فى مواجهة نظام الرئيس بشار الأسد فى سوريا.

وأوضحت الصحيفة فى التقرير الذى أعدته مراسلتها كاثرين فيليب، اليوم الخميس، أنه تحت قيادة "لواء الإسلام"، التنظيم الأكثر قوة الذى يحاصر دمشق، يتضرر مقاتلون من أكثر من تنظيم إسلامى تحت مظلة "جيش الإسلام".

ووفقا للتقرير الذى نقله موقع "بى.بى.سى" عن التايمز، قال القيادى الإسلامى زهران علوش إن الخطوة جاءت لمكافحة التشرذم الذى أعاق المعارضة فى حربها ضد نظام بشار الأسد. وقال قياديون آخرون إنهم تجمعوا بمبادرة سعودية، حيث بدأت المملكة تقلق من تنامى نفوذ تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة فى العراق.

وتشير الصحيفة إلى أن القلق السعودى بدأ يتنامى بسبب سيطرة مقاتلى القاعدة على مناطق قريبة من العاصمة دمشق. وتشير المراسلة إلى أن عجز الغرب عن تقديم دعم عسكرى قد أضعف القوى العلمانية وأدى إلى تقوية الإسلاميين، حيث بات مقاتلو القاعدة يجوبون الغوطة علنا، على بعد أميال من القصر الجمهورى.

وتقول التايمز إن وجود القاعدة بفروعها العديدة ومنها جبهة النصرة يتناقض مع إدعاء الغرب بأن المعارضة السورية هى معارضة علمانية. وتتساءل عما سيكون رد فعل الغرب إزاء هذه المبادرة السعودية التى ستؤدى إلى تقوية القوى السلفية.

وتنسب المراسلة إلى محلل الشأن السورى تشارلز ليستر القول "إذا تأكدوا أن المعارضة ليست كما تصوروها ربما اقتنعوا أن هذا شكلا من أشكال مقاومة التطرف". وتخلص فيليب بالقول إن جيش الإسلام قائم على أساس السلفية، ويتراوح أعضاؤه فى مبادئهم بين المعتدلين والمتطرفين، وهدفهم هو التخلص من نظام بشار الأسد، بينما هدف القاعدة هو إقامة دولة إسلامية تصل إلى قلب الشرق الأوسط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة