"الرى" تحرر محضراً ضد مالك الباخرة المتسببة فى بقعة السولار بإسنا

الخميس، 03 أكتوبر 2013 01:14 م
"الرى" تحرر محضراً ضد مالك الباخرة المتسببة فى بقعة السولار بإسنا الدكتور محمد عبد المطلب وزير الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر الدكتور محمد عبد المطلب الموارد المائية والرى تحرير محضر مخالفة ضد مالك الباخرة، طبقا للقانون 48 لسنة 1982 الخاص بتلويث نهر النيل، كما تم إرسال إنذار لمالك الباخرة طبقا لقانون 12 لسنة 1984 لسرعة انتشال الباخرة من نهر النيل، وذلك بعد ان تعرضت الباخرة ليدى كريستيانا- التابعة لشركة ترافكو نايل كروز والمتوقفة على مرسى إسنا القديم جنوب القناطر – إلى حادث انقلاب بمجرى النهر، مساء أمس الأول الثلاثاء، مما أدى إلى حدوث تسرب بقعة من السولار من الباخرة إلى نهر النيل بعرض 100 متر، وطول نحو 1 كيلو فى نطاق محافظة الأقصر.

أضاف أن الوزارة تقوم باتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها إلى الحفاظ على نهر النيل وفرعية وكافة المجارى المائية نظيفة وخالية من كافة أشكال التعدى والتلوث وعدم التهاون مع جميع المخالفين والمتعدين باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم حماية لهذه الثروة القومية من التلويث والهدر.

اوضح عبد المطلب انه فور الحادث، تم تكليف قطاع حماية النيل باتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة للتعامل مع بقعة السولار شملت إيقاف جميع معدات إزالة الحشائش أمام قناطر إسنا لاستخدام تلك الحشائش كمصيدة لبقعة السولار المتسرب، كما تم إخطار وحدة الإنقاذ النهرى بالأقصر والتابعة لوزارة البيئة، وكذلك إخطار وحدة شئون البيئة التابعة لمجلس مدينة إسنا عن الحادث، كما تم إخطار شركات مياه الشرب بمنطقة التلوث لاتخاذ التدابير اللازمة من جانبها.

ومن جانبه، أشار المهندس فتحى منصور رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل أن جهاز شئون البيئة بمحافظة الأقصر كلف شركة الخدمات البترولية للسلامة والبيئة بقيادة المهندس طارق نصيب مدير مركز مكافحة التلوث بالغردقة من خلال التعاون مع الإدارة العامة لحماية النيل بمحافظة أسوان بإسنا، بإنشاء نطاق من الإسفنج خلف قناطر إسنا القديمة لانتشال وشفط الوقود المتسرب، وذلك بالتوازى مع إزالة الحشائش الموجودة أمام شبك قناطر إسنا القديمة والتى حجزت ما وصل إليها من وقود موضحا أن الباخرة متوقفة عن العمل بعد أن تعرضت لحريق من عدة سنوات وهى لا تعمل منذ ذلك، وأن الوقود المتسرب منها هو ماتبقى بخزان الوقود وأنه جار التعامل بمعرفة الجهات المختصة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة