كشفت نشرة "توقعات المحاصيل وحالة الأغذية ومخاطر الأمن الغذائى فى العالم" عن مخاطر إضافية على عدد من البقاع الساخنة الانعدام الأمن الغذائى فى العالم.
وذكرت النشرة الصادرة اليوم الخميس، أن سوريا بها 4 ملايين نسمة فى أمس الحاجة إلى المساعدة الإنسانية الفورية بسبب استمرار الصراع الممتد وفى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، يتطلب ما يقدر بنحو2.8مليون شخص من الفئات الأضعف، مساعدات غذائية لحين حلول موعد الحصاد المقبل.
وأوضحت أنه بالرغم من تحسن حالة الإمدادات الغذائية هذه السنة بإقليم الساحل والصحراء، إلا أن ثمة أعداد كبيرة من السكان ما زالت تعانى من أضرار الصراعات والتأثيرات الطويلة الأمد للأزمة الغذائية السابقة خلال الفترة 2011 / 2012، ولاسيما فى شمال مالى.
وفى منطقة إفريقيا الوسطى، لم تنفك أوضاع الأمن الغذائى تواصل تدهورها فى جمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية نظرا إلى تزعزع الأوضاع الأمنية العامة لفترات ممتدة، وثمة 35ر6 مليون شخص فى جمهورية الكونغو الديمقراطية (18 بالمائة أعلى من السنة الماضية)، 3ر1 مليون شخص فى جمهورية إفريقيا الوسطى (أكثر من ضعف عددهم فى فبراير الماضي) يتطلبون مساعدة إنسانية.
وفى منطقة إفريقيا الجنوبية، تمخضت حالة الجفاف فى أجزائها الغربية عن هبوط فى إنتاج الحبوب، مقرونا بارتفاع الأسعار خلال العام الجارى؛ ما استتبع تزايد أعداد السكان غير الآمنين غذائيا، وخصوصا فى ناميبيا.
وفى زمبابوى تراجع إنتاج الذرة الصفراء خلال العام الجارى بحدود 18 بالمائة، مقارنة مع السنة الماضية والتى جاءت أيضا دون المعدل الاعتيادى، موضحا أن عدد الأشخاص غير الآمنين غذائيا سيرتفع إلى 2ر2 مليون نسمة بين يناير ومارس المقبلين وعلى نحو سيفوق بفارق واسع عددهم البالغ 1.67 مليون شخص خلال الربع الأول من العام الجارى.
وفى كل من الصومال، وجنوب السودان، والسودان ثمة 870 ألف شخص، 1.2 مليون نسمة، 3ر4 مليون نسمة على التوالى فى حاجة إلى المساعدات الإنسانية بسبب الصراعات والكوارث الطبيعية.
الأمن الغذائى العالمى: 4 ملايين سورى يحتاجون مساعدات إنسانية فورية
الخميس، 03 أكتوبر 2013 01:34 م
جانب من أحداث سوريا