إسرائيل تخطط لبناء حديقة تلمودية لمنع الفلسطينيين من التوسع فى القدس

الخميس، 03 أكتوبر 2013 11:14 ص
إسرائيل تخطط لبناء حديقة تلمودية لمنع الفلسطينيين من التوسع فى القدس الشرطة الإسرائيلية
رام الله- الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن مخطط سلطة الطبيعة والآثار وبلدية القدس التابعة للسلطات الإسرائيلية، بإقامة حديقة تلمودية على جبل المشارف فى القدس الشرقية، يهدف لمنع الفلسطينيين بالبناء والتوسع فى هذه المنطقة.

وأضافت الصحيفة اليوم الخميس أن "مخطط الحديقة سيقام ما بين حى الطور جنوبا والعيسوية شمالا لسد الطريق على أى محاولة توسع للمناطق العربية فى هذه المنطق"، مشيرة إلى أن كلا من العيسوية والطور يعانيان من إهمال شديد واكتظاظ سكانى غير مسبوق فى ظل المنع والمماطلة من جانب السلطات الإسرائيلية فى إصدار تراخيص البناء.

وقال هاآرتس إن "حجة سلطة الطبيعة والآثار واهية حين تتحدث عن أن الهدف من إقامة الحديقة، يرجع إلى ضرورة حماية المساحات المفتوحة".

وأوضحت الصحيفة أن الحديقة المتوقعة ستكون الأفقر فى إسرائيل لغياب المعالم الطبيعية والأثرية فى هذه المنطقة، مما وضع سلطة الآثار فى موقع اتهام أمام الفلسطينيين، بحسب هاآرتس.

وأكدت معطيات نشرتها الصحيفة على أن الحكومة الإسرائيلية صادرت من أراضى تعود ملكيتها للفلسطينيين فى القدس منذ عام 1967 ما يزيد عن 20 ألف دونم (الدونم يساوى ألف متر مربع)، حيث أقامت على هذه المساحات آلاف الوحدات السكنية، كما منعت إضافة أى حى جديد للفلسطينيين فى مدينة القدس بل مارست كل الوسائل لمنع توسع الأحياء العربية القائمة.

وتشير بعض التقديرات غير الرسمية أن أكثر من نصف الفلسطينيين فى القدس، والبالغ عددهم 300 ألف مقدسى، يسكنون خارج جدار الفصل العنصرى الذى يقيمه الإسرائيلى فى محيط مدينة القدس.

وفى حرب 5 يونيو1967 والتى تعرف عربياً بـ"النكسة" والتى اندلعت بين إسرائيل وكل من مصر والأردن وسوريا، احتلت إسرائيل كل من سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان السورى والقدس الشرقية التى تضم المسجد الأقصى.

وأشارت صحيفة هاآرتس فى وقت سابق إلى أن 22 ألف منزل من 48 ألف يملكها المقدسيين فى المدينة مهددة بالهدم لاعتبارها، من جانب السلطات الإسرائيلية، مخالفة لقواعد البناء فى القدس.ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالإسراع فى عمليات تهويد القدس، ويقولون إنها وصلت إلى مراحل خطيرة.وتعتبر إسرائيل القدس الموحدة عاصمة لها، فيما يتمسك الفلسطينيون بإعلان القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة