أول قمة مصرية خليجية فى عهد عدلى منصور..الرئيس يستقبل ملك البحرين بقصر الاتحادية لبحث العلاقات الثنائية..ويثمن موقف المملكة الداعم لمصر..وحمد يعلن الاتفاق على رسم استراتيجية شاملة للأمن القومى العربى

عقدت بعد ظهر اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قمة مصرية بحرينية بين الرئيس عدلى منصور والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، تناولت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات وذلك فى أول اجتماع من نوعه مع مسئول خليجى بهذا المستوى فى عهد منصور، وامتدت المباحثات المصرية البحرينية على مأدبة غداء إقامها الرئيس عدلى منصور على شرف العاهل البحرينى والوفد المرافق له.

وأكد الرئيس منصور، تقديره لموقف البحرين الداعم والمساند لمصر عقب ثورة 30 يونيو مشدداً على الأهمية التى توليها مصر لأمن الخليج العربى.

وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين أن مباحثاته مع الرئيس عدلى منصور كانت مناسبة طيبة للتعبير عن ارتياح البحرين التام لمسار العلاقات واستمرار التنسيق والتشاور إزاء ما يربط البلدين الشقيقين، ودول مجلس التعاون الخليجى من مصالح وقضايا ذات اهتمام مشترك.

وقال ملك البحرين فى بيان صحفى عقب المباحثات، إنه عبر عن شكره وتقديره للمواقف المشرفة لمصر ولشعبها الشقيق إلى جانب البحرين قيادة وشعبا، والتى هى موضع التقدير والاعتزاز.


وأكد ملك البحرين، أن استقرار مصر هو استقرار للجميع، وأن مصر هى العمق الاستراتيجى للوطن العربى على مر التاريخ، وستبقى كذلك، مشيرا إلى أن الشراكة بين مصر ودول مجلس التعاون مهمة جدا.


وقال إن البحرين، ومن خلال رئاستها للدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجى، تؤكد أهمية الشراكة مع مصر وتدعمها بكل الإمكانات المتاحة تحقيقا لرغبة الشعوب ووحدة الهدف والمصير، وهذا ما تم بالفعل وسيبقى بعون الله وتوفيقه.

وأضاف عاهل البحرين، أنه تأكيدا للرغبة فى تنمية العلاقات الثنائية، فقد تم بحث تعزيز وتطوير التعاون المشترك فى المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والمعلوماتية والعسكرية، وذلك من خلال تفعيل عمل اللجان المشتركة، وإمكانية طرح جميع الأمور على قمة مجلس التعاون القادمة بالكويت.


وأشار الملك حمد إلى أنه تم الاتفاق على رسم استراتيجية شاملة للامن القومى العربى بواسطة اللجان الأمنية والعسكرية المتفق عليها وإمكانية تطويرها.