واشنطن بوست: أوباما علم بالتجسس على قادة حلفاء أمريكا فى الصيف الماضى.. الرئيس الأمريكى لم يغضب عندما اطلع على مدى البرنامج لكن أمر باختصاره.. وأخبر ميركل أنهم لا يراقبون اتصالاتها فى الوقت الحالى

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013 11:28 ص
واشنطن بوست: أوباما علم بالتجسس على قادة حلفاء أمريكا فى الصيف الماضى.. الرئيس الأمريكى لم يغضب عندما اطلع على مدى البرنامج لكن أمر باختصاره.. وأخبر ميركل أنهم لا يراقبون اتصالاتها فى الوقت الحالى الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لم يكن يعلم بقضية التجسس وجمع المعلومات عن قادة العالم إلا فى الصيف الماضى، حسبما أشار مسئولون.

وأضافت قائلة إنه فى خضم الجدل بشأن المراقبة الأمريكية هذا الصيف، عقد كبار مسئولى الاستخبارات اجتماعا مع الرئيس أوباما فى البيت الأبيض، علم من خلاله بمخزون واسع من البرامج التى يتم تنفيذها من قبل وكالة الأمن القومى.

بعض هذا البرامج يشمل جمع الإيميلات والاتصالات الأخرى فى الخارج، قد تم الكشف عنه بالفعل، من قبل المحلل الاستخباراتى السابق إدوارد سنودن، إلا أن أوباما علم أيضا ببرنامج واحد على الأقل والذى تفاجأ بمداه، وهو "جمع معلومات عن رؤساء الدول".

ويقول مسئولو الإدارة الأمريكية إن البرنامج الذى تشمل أهدافه اتصالات حلفاء أمريكا مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بدأ عام 2002. ولم يعلم أوباما أبدا أن البرنامج استهدف حلفاء أمريكا، وفقا للمسئولين الذين أكدوا أنه كان يعلم بأن جمع المعلومات يستهدف قادة الدول الخصوم.

ورفض المسئولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائهم لتناولهم أنشطة لا تزال سرية، أن يحددوا مدى برنامج "رؤساء الدول"، لكنهم قالوا إنه على الرغم من أن أوباما أمر باختصار جزء من البرنامج وأبلغ ميركل أن أمريكا لم تكن تراقب فى هذا الوقت اتصالاتها، ولم يغضبه أن مسئولى الاستخبارات لم يخبروه فى وقت سابق عن مدى برنامج التجسس.

وقال أحد كبار مسئولى الإدارة الأمريكية إن وظيفته أن يحصلوا على أكبر قدر من المعلومات لصانعى القرار، مضيفا أنهم اعتادوا على أن يتم انتقادهم بعدم معرفتهم بما يكفى، لكن ما يجرى الآن، آلية جديدة بالنسبة لهم.

وتقول واشنطن بوست إنه لو كان أوباما وكبار المسئولين الآخرين فى البيت الأبيض يجهلون بمدى البرنامج، فكذلك ينطبق الأمر على أعضاء الكونجرس البارزين مثل السيناتور ديان فينستين، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ التى قالت يوم الاثنين إن لجنتها لم تعلم بأنشطة كانت تجرى منذ 10 سنوات أو أكثر.

وقالت فينستين إنه ما لم يكن هناك عداء للولايات المتحدة مع دولة، أو أن هناك حالة طارئة تستدعى هذا النوع من الرقابة، فإنها لا تعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تجمع المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية للرؤساء ورؤساء حكومات الدول الصديقة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة