ممثل "اليسار" بـ"الخمسين": اللجنة تميل للنظام الفرنسى بالحكم.. والحديث عن انتخابات الرئاسة سابق لأوانه.. القيادى بـ"التجمع": نعانى التهميش فى الإنقاذ "بس كان غيرهم أشطر"

قال حسين عبد الرازق، القيادى بحزب التجمع وممثل التيار اليسارى بحزب التجمع، إن لجنة نظام الحكم المنبثقة من لجنة الخمسين، تميل إلى الأخذ بالنموذج الفرنسى "الرئاسى- البرلمانى"، لتقتصر سلطات رئيس الجمهورية على شئون السياسة الخارجية والأمن القومى والقوات المسلحة، وما عدا ذلك تؤول السلطات لرئيس مجلس الوزراء، لافتا أن هذا الفصل مازال مطروحا للنقاش.

وأشار إلى أن الحديث عن انتخابات الرئاسة أمر سابق لأوانه، وما يتردد عن هذا الأمر خلال الفترة الحالية، لا نجده على الأرض الواقع، خاصة أن سلطات الرئيس لم تحدد بشكل نهائى حتى الآن، ومن يطرح نفسه للترشح للرئاسة فى الوقت الحالى مخطئاً، حيث يجب أن يعلم ما هى سلطاته طبقاً للدستور الجديد، وعلاقته بينه وبين مجلس الوزراء.

وأكد عبد الرازق أن قرار التجمع مستقر حتى الآن على خوض الانتخابات البرلمانية كجزء من القائمة الواحدة لجبهة الإنقاذ، أما فى حال الاستقرار على المنافسة فى الانتخابات بأكثر من قائمة سيكون لليسار قائمة خاصة موحدة.

واتهم بعض الأحزاب بمحاولة تهميش اليسار داخل الجبهة، وأضاف قائلا: ولكن "كان غيرهم أشطر"، فطالما حاول السادات ومبارك تجاهل اليسار وتهميش دوره ولم يستطع، فاليسار المصرى له تاريخه وتضحياته ومواقفه، كما أنه يعبر عن طبقات واسعة وعريضة، ويعبر أيضاً عن القاعدة الجماهيرية الأكبر فى الشارع.

وكشف القيادى اليسارى عن تبنيه مقترحاً داخل لجنة الخمسين يتضمن ألا يجمع شخص واحد بين منصبى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع، على أن يتم الفصل بين منصب القائد العام فيكون رجلاً عسكرياً فنياً متخصصاً فى عمله، ومنصب وزير الدفاع ليكون مدنياً يطبق سياسة يتبناها حزبه، كما هو معمول به فى العديد من دول العالم.

وأضاف "عبد الرازق" لـ"اليوم السابع": "مع التعددية الحزبية، من حق الحزب أو التحالف الانتخابى الفائز ففى الانتخابات تعيين كافة وزراء الحكومة دون استثناء، والقرار فى النهاية سيكون للجنة الخمسين".