أسامة الشيخ: الأحداث الجارية تفرض علينا فترات البث الحى.. وسمان: تنقصنا الإمكانيات..

مقدمو البرامج الشباب يواجهون تحديات برامج البث الحى الصباحية

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013 03:43 م
مقدمو البرامج الشباب يواجهون تحديات برامج البث الحى الصباحية الإعلامية منى سلمان
كتبت - أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعين القنوات الفضائية فى الفقرات الصباحية التى تقدمها كل يوم بوجوه إذاعية شابة، وهو ما يمثل تحديا كبيرا لها وللمذيعين الشباب، خصوصا فى ظل اشتعال الأحداث فى الشارع المصرى، وهو ما يتطلب خبرة كبيرة لتغطية الحدث والتعليق عليه، لكن الإعلاميين أصحاب خبرات السنوات الطويلة فى مجال الإعلام، يقدمون برامجهم فى الفترات المسائية.

ويعد البث الصباحى الحى للقنوات الفضائية تحديا كبيرا لمذيعى تلك الفترات الصباحية وهو ما يؤكده د. صفوت العالم، أستاذ الإعلام بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، حيث يقول: «إن القنوات الفضائية تواجه تحديا فى بث الفترة الحية على مدار 12 ساعة أو أكثر، يتم تقسيمها إلى فترات، مدة كل فترة ثلاث ساعات، يتولى فيها كل فريق إعلامى من مذيعين أو معدين مسؤولية تغطية الأحداث على القنوات المختلفة، وهذه القنوات تستعين بوجوه جديدة من المذيعين الذين تنقص بعضهم الخبرة الكافية لتحليل الأحداث السياسية المتلاحقة التى تحدث على مدار اليوم.
ويضيف العالم: «القنوات الفضائية تبدأ بث برامج نجومها بدءاً من الساعة السابعة أو الثامنة مساءً، تاركين طول فترة البث الحى على مدار اليوم للمذيعين الجدد بدون وجود لمثلهم من المخضرمين فى الفترة الصباحية.
واعتبر الإذاعى حمدى الكنيسى، أن استعانة القنوات الفضائية بمذيعين شباب، فرصة جيدة لهم، قائلا: «يجب إعطاء الفرص للشباب فى كل المجالات، والمجال الإعلامى ليس المجال السهل الذى يستطيع أى أحد الاستمرار فيه، وهو غير مؤهل، لأن الفيصل هنا هو توفير أكبر قدر من المعلومات، وهى ليست بالمهمة السهلة ولن يستطيع هؤلاء الشباب تقديم برامج حوارية جادة، وهم لم تتح لهم الفرصة للتجربة، كما يجب أن توازن القنوات الفضائية بين الرغبة فى الحصول على معلومات وبين الالتزام بالمهنية الإعلامية واحترام حقوق المشاهد.
ويقول على البهنساوى، المذيع بقناة cbc فى فترة البث الحى من الساعة الثانية بعد الظهر إلى السادسة: إن المشكلة التى تواجه فترات البث الحى هى مشكلة التمويل وصعوبة وجود مكاتب إعلامية للقناة فى كل المحافظات، لأنها تتطلب أجهزة بث مباشر وكاميرات ذات تكلفة باهظة تقدر بملايين الجنيهات، ولدى التليفزيون المصرى إمكانيات هائلة تؤهله لمثل هذه المهام الشاقة، ولدينا بالفعل نقص فى شبكة مراسلين فى المحافظات، ونستبدلها بالاستعانة بمراسلين الصحف المنتشرين فى المحافظات المختلفة.
وأضاف البهنساوى: «فترة البث الحى فى القنوات هى فترة مهمة جداً، لأننا نتلقى الأخبار فور حدوثها وتدل على مراعاة القناة لحقوق المشاهد فى معرفة الخبر فور حدوثه، وشَغل هذا المكان ليس بالمهمة السهلة، لأنها تتطلب من المذيع التزود بالمعلومات المتنوعة بصورة دورية، حيث يكون مطالبا بالتعليق على الأحداث بدون تحضير مسبق، ولذلك يتوجب أن يثقف نفسه ويتسلح بالمعلومات عن كل القضايا المطروحة على الساحة والمحتمل طرحها».
وصرحت الإعلامية منى سلمان لـ«اليوم السابع» بأن التحدى الذى تواجهه القنوات فى بثها الحى ليس الاستعانة بالوجوه الجديدة من المذيعين، ولكن ضعف الإمكانيات المادية التى تتاح لهم على عكس البرامج الحوارية التى تفرد لها ميزانيات ضخمة. وفى ذات السياق يقول الإعلامى أسامة الشيخ، مستشار قناة «إم بى سى» مصر: إن الأحداث الساخنة والمتلاحقة تستدعى البث الحى، فلا بديل عن نقل الأحداث فور حدوثها، والقنوات توفر الإمكانيات المادية لتغطية فترات البث الحى، ومن لا يملك الإمكانيات اللازمة لن يستطيع الصمود، والإعلام شأنه كشأن باقى المجالات فى مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة