معاونو وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين على خط النار.."أبو النصر"يكلف20متدربا بدعم التعليم بسيناء..والمعلمون يشكلون5فرق لتفقد مدارس4إدارات..وتنسيق للشرطة والجيش لتأمينهم بالمحافظة

وجه معاونو الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين العديد من الاتهامات بالتخلى عن المسئوليات، وعدم الشعور بمن ظلوا يناضلون معهم كثيرا لتحقيق الخطوة نفسها، والاقتراب من وزارة التربية والتعليم، لتحقيق مطالبهم، التى طالما نادوا بها دون أن يستمع إليهم أحد..، تلك هى الأزمة التى فجرها منصب "معاون وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين"، والذى استحدثه الدكتور محمود أبو النصر، لتكون حلقة وصل بين جموع المعلمين والوزارة، باختياره لـ40 معلما ليخوضوا تدريبا خصصه للمنصب نفسه.

"الحصول على المناصب فى مقابل بيع قضايا المعلمين ومطالبهم" كانت من أبرز الاتهامات التى وجهت لمجموعة الأربعين، إلا أن تكليف الدكتور محمود أبو النصر، لـ20 متدربا، بالسفر إلى محافظة شمال سيناء لدعم العملية التعليمية، بعد تأجيلها 4 مرات، بسبب الأوضاع الأمنية، وعمليات الإرهاب بالمحافظة، وتحفيز الطلاب ودراسة كافة الوسائل المتاحة لهم، أمر جعل الوضع يختلف قليلا خاصة عقب إبداء عدد من المعلمين المعارضين لهم "سابقا"، تعاطفهم معهم فى السفر إلى أحدى أسخن المناطق فى مصر، واتهام الوزير بإلقائهم والمجازفة بحياتهم، خاصة عقب عدم سفره إلى شمال سيناء طبقا لتصريحات سابقه له.

اليوم الثلاثاء، كان هو أول أيام الـ20 متدربا بمحافظة شمال سيناء، والذين بدأت أعمالهم من خلال تنظيم جولات على مدارس الإدارات التعليمية، ومقابلة هيئات التدريس بكل منهم، للوقوف على نقاط ضعف العملية التعليمية بالمحافظة، لعلاجها فى أسرع وقت.

وقال طارق نور الدين منسق عام ائتلاف المعلمين بمحافظة قنا، وأحد متدربى منصب "معاون الوزير"، لـ"اليوم السابع"، أنه فور وصولهم للمحافظة مساء أمس، قسموا القافلة البالغ عددها 51 عضوا، إلى 4 مجموعات طبقا لأعداد الإدارات التعليمية، لتضم كل مجموعة منهم 5 من معاونى الوزير، ومن 1: 2 من مستشارى المواد، و2 مرفقين من المديرية التعليمية بشمال سيناء، مشيرا إلى أن كل مجموعة منهم تزور الإدارات جميعها بالتبادل، لبحث كل ما يتعلق بوصول الكتب الدراسية، والمصروفات، ونسب حضور الطلاب بالمدارس.

وأضاف طارق، أنه عقب انتهاء كل مجموعة من جولتها بمدارس الإدارة التعليمية، يعقد اجتماع برئاسة حسن حجازى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وليلى مرتجى وكيل المديرية، لمحاولة إيجاد حلول للمشاكل التى واجهتهم خلال جولاتهم.

وتستمر القافلة فى متابعة العملية التعليمية بشمال سيناء، لمدة أسبوعين متواليين، وتضم "20 معلما "سهير فخرى فارس تادرس، وأيمن عبد العزيز البيلى، وفاطمة الزهراء جمال حسين، ودعاء على عبد المعطى، وعمر محمد عبد الرحمن طبل، وبهية ياسين إسماعيل، ومحمود عبد الرحيم الأشقر، والدكتور طاهر عبد الحميد العدلى، وهشام الشحات حسنين، وأحمد السبع أحمد عوض، وطارق على نور الدين محمد، وطارق محمد ميرغنى، ومحمد كامل محمد رسلان، وروحية إبراهيم محمد أبو غالى، ووائل محمد حسن السيد، وشيرين محمد مهدى، ومحمد رجب محمد الشحات، وأحمد سعيد عبد الصمد أحمد، ومحمد رشدى عبد الباسط، وسعيد حسن محمد عريف".

بالإضافة إلى أعضاء من الإدارة المركزية للأمن وحراسة من الشرطة، والتنسيق مع الأمانة العامة لوزارة الدفاع لاستقبالهم بالمحافظة مع متابعة غرفة العمليات المركزية للإدارة مع أعضاء الأمن المرافقين عن طريق التليفون وأجهزة اللاسلكى حالة انقطاع الاتصال التليفونى حتى الوصول، ومتابعة التحركات الداخلية لعدد 41 من العاملين بالحقل التعليمى، و3 أعضاء أمن و3 سائقين.