لوموند: باكستان وإيران والصين الأكثر تعرضا لعمليات التجسس الأمريكية

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013 10:09 ص
لوموند: باكستان وإيران والصين الأكثر تعرضا لعمليات التجسس الأمريكية إدوارد سنودن ضابط وكالة الأمن القومى الأمريكية السابق
باريس(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن أن باكستان وإيران والصين تعد الدول الأكثر تعرضا لعمليات التنصت التى تقوم بها وكالة الأمن القومى الأمريكى.

وذكرت اليومية الباريسية، التى نشرت خريطة توضح الدول التى تتجسس عليها الولايات المتحدة الأمريكية من خلال استخباراتها، أن الصحفى الأمريكى جلين جرينوالد المقيم بالبرازيل، أسهم فى الوصول إلى بعض الوثائق التى كشف عنها ضابط وكالة الأمن القومى السابق إدوارد سنودن، وبالتالى نجحت عدد من الصحف حول العالم، ومن بينها "لوموند" فى اكتشاف عمليات تنصت الوكالة الأمريكية على البعثات الدبلوماسية الفرنسية فى كل من واشنطن ونيويورك.

وأشارت "لوموند" إلى أن فرنسا ليست وحدها التى خضعت للتنصت الأمريكى، ولكن انطلاقا من الهند مرورا بإيطاليا والبرازيل حتى ألمانيا، فإن اتصالات المواطنين البسطاء، وكذلك بعض كبار رجال الأعمال والسياسيين فى مستويات مختلفة، كانوا هدفا للمراقبة الأمريكية.

كما كشفت "لوموند" عن الشركات الفرنسية التى ساعدت الطغاة لاسيما فى ليبيا وسوريا على عمليات التنصت والتجسس، مشيرة إلى أن شركتى "كوزموس" وأميسيز" الفرنسيتان قامتا ببيع أنظمة مراقبة على شبكة المعلومات "الإنترنت" لكل من طرابلس ودمشق.

وذكرت الصحيفة أن صحفيين اثنين من "وول ستريت جورنال" كانا يتواجدان وبحذر فى التاسع والعشرين من أغسطس 2011 فى قاعة كبرى بليبيا تلك الغرفة العملاقة والمظلمة التى لا يوجد بها سوى صورة للعقيد الليبى الراحل معمر القذافى، وذلك بعد أسبوع واحد من سقوط النظام، مشيرة إلى أن تلك القاعة تتواجد فى مركز المراقبة الليبى المكون من ستة طوابق بقلب العاصمة طرابلس.

وأضافت الصحيفة أنه وفى الواقع فإن الفرنسيين هم من قاموا بتركيب نظام التجسس فى ليبيا مع إحدى الشركات التابعة لبوينج "ناروس"، والصينية "زى تى اى كورب"، بالإضافة إلى شركة "فى أس تك" من جنوب أفريقيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة