قالت الشرطة الهندية، اليوم الثلاثاء، إنها تشتبه فى أن جماعة إسلامية متشددة وراء هجوم وقع على حشد من أنصار الزعيم القومى الهندوسى ناريندرا مودى، وهو ما أسفر عن سقوط ستة قتلى وإصابة أكثر من 80 شخصًا.
ومودى مستهدف من الجماعات الإسلامية التى تُحمّله مسئولية الاضطرابات التى وقعت عام 2002 فى فترته الأولى كرئيس لحكومة ولاية جوجارات والتى قتل فيها ألف شخص على الأقل غالبيتهم مسلمون.
وانفجرت سبع قنابل بدائية الصنع فى ولاية بيهار، حيث كان يحتشد أنصار مودى. ولم يكن مودى متواجدًا قرب أى من القنابل التى انفجرت وألقى خطابه رغم العنف.
وقال إس.إن.برادهان، وهو مسئول كبير فى الشرطة، إن أحد المشتبه بهما اللذين اعتقلا بعد التفجيرات، قال إن تحسين أختار المشتبه به والقيادى بجماعة المجاهدين الهندية المتشددة هو مدبر الهجوم.
شرطة الهند تُحمّل إسلاميين مسئولية هجوم استهدف زعيمًا هندوسيًا
الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013 12:32 م