سوريا تشترى السكر الخام استعدادا لاستئناف تشغيل مصنعى تكرير

قالت المؤسسة العامة للسكر فى سوريا إنها اشترت كميات من السكر الخام من خلال مناقصة، وهو ما يسمح لها باستئناف التكرير، فى اثنين من منشآتها، بعد توقف دام عامين.

ويأتى ذلك بعد يوم من طرح مؤسسة حكومية أخرى مناقصة لشراء 276 ألف طن من السكر الأبيض للمرة الرابعة، بعد أن فشلت فى المرات السابقة فى شراء أى كميات.

وأبلغ مصدر من المؤسسة العامة للسكر رويترز أن المؤسسة اشترت 27 ألف طن من السكر الخام من شركة مقرها فى الإمارات وستصل الشحنة فى الرابع من نوفمبر.

وقال إنه سيجرى تكرير السكر فى مصنعين فى حمص والغاب، مضيفا أن المصنعين لم يعملا منذ عامين، بسبب نقص السكر الخام، نظرا للظروف التى تمر بها البلاد.

وذكر أن المؤسسة تدرس شراء كميات أكبر من الخام من خلال مناقصات، على أن يكون السداد بالعملة السورية.

وفرض الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة ودول غربية أخرى، عقوبات على حكومة الرئيس بشار الأسد، بسبب قمعه الاحتجاجات ضد حكمه.

وطالبت سوريا بسداد قيمة مشترياتها من الغذاء من حسابات مصرفية مجمدة فى الخارج، ولكن المصدر قال إن دمشق دفعت قيمة صفقة السكر الأخيرة خارج هذا الترتيب.

ورغم أن العقوبات لا تستهدف المواد الغذائية، إلا أن تجميد الأموال السورية عرقل استيراد مواد غذائية، مثل الحبوب والسكر.