نفى رئيس ما يعرف بمجلس برقة الانتقالى أحمد الزبير السنوسى، أى علاقة للمجلس بالأحداث التى جرت بمنطقة راس لانوف الليبية, وما نتج عنها من إعلان تأسيس ما يعرف بالمكتب السياسى برقة, والحكومة التى شكلها.
وأضاف السنوسى فى تصريح له اليوم الثلاثاء، أننا حاولنا مع من أعلنوا المكتب السياسى للخروج برؤية واحدة, لكنهم تعنتوا وأصرّوا على تنفيذ رؤيتهم, وهذا ما لم نوافق عليه.
وشدد السنوسى على أنه يطالب بالاتحاد الفيدرالى لكن وفق المشروع المتفق عليه, وعبر الكفاح السياسى الذى يمكن أن يسانده أصدقاء ليبيا, أو الأمم المتحدة, والمخلصون والشرفاء من أبناء ليبيا، حسب تعبيره.
كما نفى السنوسى ما تناقلته وسائل الأنباء العالمية حول نية المجلس إعلان أى مؤسسات تشريعية، أو تنفيذية فى الوقت الحالى، موضحاً أن "كفاحهم" من أجل النظام الفيدرالى سلمى وعبر الطرق القانونية.
يذكر أن ما يعرف بالمكتب السياسى لإقليم برقة أعلن، عن تشكيل حكومته الخميس الماضى.
رئيس مجلس برقة الليبى: لاعلاقة لنا بالأحداث التى جرت بمنطقة راس لانوف
الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013 10:55 م
أحمد الزبير السنوسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة