"دايلى بيست": عناصر الإخوان يواصلون الهجمات الانتقامية ضد الأمن بالصعيد

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013 06:11 م
"دايلى بيست": عناصر الإخوان يواصلون الهجمات الانتقامية ضد الأمن بالصعيد صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد موقع "دايلى بيست" الأمريكى استمرار الثأر بين عناصر"الإخوان" وقوات الأمن، لاسيما فى المناطق القروية والصعيد، وقال إنه ما لم ينته هذا الثأر والانتقام، فإن مصر ربما لا تشهد أبدا أى سلام.

وأشار الموقع إلى أنه فى ظل الثورة الصاخبة التى شهدتها مصر نمت أجواء الثأر، وأصبح مفتاحا لفهم الأسباب التى تجعل مجتمعا يريد السلام يجد نفسه فى حالة من العنف المتزايد بشدة.

وأوضح أنه بعيد عن العشائر والقبائل، فإن جماعة الإخوان وقوات الأمن منخرطون فى خصومة دون جدوى لأى حديث عن المصالحة والعملية الشاملة، تلك الكلمات السياسية الرنانة التى يستخدمها الدبلوماسيون الأمريكيون والأوروبيون، والتى أصبحت بلا معنى، بحسب الموقع الإلكترونى.

وأضاف"دايلى بيست": "عندما نزل الملايين من المصريين فى يونيو الماضى للمطالبة بالإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، الذى أصبح واجهة لنظام الإخوان المسلمين، أغلبهم لم يكن لديه فكرة عن كم مشاهد القتل التى ستأتى بعد ذلك، لكن بمجرد الإطاحة به، كان هناك الكثير من مشاهد إراقة الدماء بين المصريين على قرى النيل، أكثر مما يتذكر أى شخص آخر فى البلاد".

ويتركز أغلب الاهتمام الدولى على ما يحدث فى القاهرة، فض اعتصام أنصار الإخوان فى منتصف أغسطس الذى أسفر عن مئات القتلى، أغلبهم بين صفوف الإخوان وأنصارهم.

لكن فى نفس الوقت، وفى أماكن منعزلة، وبعيدا عن كاميرات الجزيرة والسى إن إن، تتعرض قوات الأمن لهجوم متوحش.

ونقل الموقع عن أحد رجال الشرطة المصابين فى الفيوم والذى يعانى من جروح متعددة فى الرأس وكسر بالذراع، إنهم لم يتخيلوا أبدا أن يصل العنف إلى هذا المستوى، ففى نفس يوم فض اعتصام رابعة والنهضة، خرج "قدرى الرفاعى" لعمله كالمعتاد فى مزرعة مدينة بالقرب من أكبر واحة فى مصرـ وتلقت الشرطة استغاثة، وهو أن المتعاطفين مع الإخوان يحتشدون للهجوم.

وأوضح أنه كان يعتقد فى البداية أنهم بالآلاف، لكنهم كانوا أصغر، لكن بعد ذلك وجد أربعة ضباط و20 من أمناء الشرطة يتعرضون للهجوم من قبل رجال مسلحين بأسلحة ومولوتوف يحاصرونهم من كل النواحى.

ورصد تقرير الموقع الأمريكى المطول الهجوم على رجال الشرطة فى مناطق عدة ومن بينها كرداسة، وفى المقابل نقل الموقع الآراء فى الجانب الآخر، حيث قال شريف أبو المجد، أحد قيادات تنظيم الإخوان المسلمين وممن لم يتم سجنهم فى أغسطس وسبتمبر إن احتمالات المصالحة مستبعدة.

وأضاف أنه شخصيا يعتقد أن النظام لا يتفاوض، وأن من فقدوا أقاربهم لن ينسوا أبدا، وأضاف أن الأسر فى الصعيد لم تقبل العزاء، ومن ثم فإنهم عازمون على الانتقام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة