"تنسيقية ماسبيرو" يناقش قضايا الإعلام بالحزب الديمقراطى الاجتماعى

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013 01:26 م
"تنسيقية ماسبيرو" يناقش قضايا الإعلام بالحزب الديمقراطى الاجتماعى صورة أرشيفية
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف الحزب الديمقراطى الاجتماعى، بمقره الرئيسى، أعضاء المكتب التنفيذى لـ"تنسيقية ماسبيرو" مساء أمس الاثنين، لمناقشة قضايا الإعلام، وخاصة جهاز اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وعرض محمود عزت المنسق العام جهود التنسيقية فى محاربة الفساد الذى بدأ يزداد بقوة فى الفترة الأخيرة، والاتجاه للاستعانة بوجوه مرفوضة تماما كقيادات، والحفاظ على كل من ساعد على أخونة ماسبيرو، بينما تحدث كامل عبد الفتاح حول مركزية اتخاذ القرار، وإغلاق الوزيرة لمكتبها فى وجه الجميع، جاء ذلك فى إطار جولة "تنسيقية ماسبيرو" بالأحزاب السياسية والقوى الثورية والحقوقية.

وتحدث عضو التنسيقية أيمن العوضى عن الحلول المتوفرة لديهم، والخطة المستقبلية التى من شأنها تقديم أفكار عملية قابلة للتطبيق فورا مع توفر الإرادة السياسية، كما أشار محمد عبد العزيز إلى دور الإذاعة المصرية فى تثقيف المستمع وما يجرى من محاولات تهميش الإذاعة المصرية، واختصارها فى إذاعة أو اثنين تقدم مادة ضحلة لا تليق بالمستمع المصرى.

من جانبه تحدث المهندس محمود قابيل كبير مهندسين بالهندسة الإذاعية عن الاستعانة بمستشارين على المعاش على عكس تعليمات رئيس الحكومة، عامر الوكيل تحدث عن أهمية التعاون بين الأحزاب والقوى الثورية فى مؤسسات الدولة لمقاومة محاولات الارتداد على الثورة ومكتسباتها، وتكوين كتلة صلبة تواجه الفساد المستشرى، والذى يعود بقوة مستخدما انشغال القوى الوطنية فى محاربة الإرهاب.

من جانبه طلب د.فريد زهران نائب رئيس الحزب الديمقراطى الاجتماعى تقريرا عن نشاط التنسيقية وملاحظاتها حول وزارة الإعلام، والحلول المطروحة، كما أكد على الرغبة فى التعاون مع التنسيقية من أجل إصلاح الإعلام المصرى، وخاصة إعلام الشعب، متمثلا فى ماسبيرو، وهو أيضا ما أكده أحمد فوزى أمين عام الحزب، والذى قدم عدة مقترحات للتعاون مع التنسيقية فى المستقبل القريب.

واختتم اللقاء باتفاق على التواصل لعقد لقاء موسع والتحضير لمؤتمر عام حول الإعلام وآليات التطهير والتطوير بين القوى السياسية والإعلامية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة