أتاحت لحظة نادرة من التنسيق بين الحكومة السورية ومقاتلى المعارضة لحوالى 1800 مدنيا الفرار من بلدة محاصرة على إطراف دمشق اليوم، الثلاثاء، لكن ما يزال الآلاف محاصرين مع إمدادات قليلة من الغذاء أو الماء أو الدواء.
وقال مصدر فى وزارة الشئون الاجتماعية، إن الإجلاء من المعضمية مضى قدما بمساعدة من الهلال الأحمر السورى وبعض الجماعات المدنية.
وقال احد سكان المعضمية بشرط عدم نشر اسمه "كنت أعيش فى رعب والآن أنا حر وآمن مع الجيش.. الحمد لله"، وأضاف "لا يوجد طعام أو ماء، خرجنا بروح جديدة الآن".
واستخدمت القوات المؤيدة للرئيس بشار الأسد عمليات الحصار لاجتثاث مقاتلى المعارضة من المناطق السكنية أثناء الحرب الأهلية التى أودت بحياة أكثر من 100 إلف شخص وشردت الملايين، وتقول الحكومة أن سكان المعضمية يحتجزهم إرهابيون "كرهائن".
وهذه ثالث عملية إجلاء من نوعها من المعضمية وتقول الأمم المتحدة أن ثلاثة آلاف امرأة وطفل غادروا بالفعل.
وتقول المعارضة أن 12 إلف شخص يواجهون الجوع والموت فى البلدة التى يصفونها بأنها مدمرة بنسبة 90 فى المائة.
تنسيق بين الحكومة السورية والمعارضة يسمح بفرار 1800 مدنى من الحصار
الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013 07:25 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة