"تمرد" تغازل أحزاب "الإنقاذ" لتشكيل تحالف انتخابى واسع.. وموافقة "التيار الشعبى" و"الكرامة" و"الناصريين" رسميا.. والحركة تلتقى "المصرى الديمقراطى" بعد غد.. و"الجبهة": لا وصاية لنا على الأعضاء

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013 01:30 م
"تمرد" تغازل أحزاب "الإنقاذ" لتشكيل تحالف انتخابى واسع.. وموافقة "التيار الشعبى" و"الكرامة" و"الناصريين" رسميا.. والحركة تلتقى "المصرى الديمقراطى" بعد غد.. و"الجبهة": لا وصاية لنا على الأعضاء حسن شاهين
كتب أمين صالح وإيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت حركة "تمرد" فى سلسلة مشاورات مع القوى المدنية لبدء تشكيل تحالف انتخابى، حيث التقت الحركة التيار الشعبى أمس الاثنين، وستعقد لقاءً مع المصرى الديمقراطى الخميس القادم، على أن يتلو بعد ذلك اجتماعات مع عدد كبير من الأحزاب داخل الجبهة.

وأكدت حركة تمرد أنه انعقد أمس اجتماع ضم ممثلين عن الحركة وممثلين عن التيار الشعبى المصرى للنقاش حول التنسيق الانتخابى، فى إطار التحالف الانتخابى الذى طرحته تمرد ليجمع القوى الوطنية بما يعبر عن خط الثورة الممتدة منذ 25 يناير وامتدادها وتصحيح مساراها فى 30 يونيو.

وأعلن البيان الصادر عن الحركة، منذ قليل، أنه قد اتفق التيار الشعبى وحركة تمرد على فكرة التنسيق الانتخابى واتفق الطرفان على أهمية بدء القوى الوطنية والثورية فى الاستعداد للانتخابات البرلمانية وبناء أكبر تحالف انتخابى واسع يضم القوى المنتمية للثورة ويعبر عن مشروع الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى، ويقدم مرشحين معبرين عن هذا المعسكر للانتخابات البرلمانية المقبلة، كما اتفق الاجتماع على استمرار الحوار مع باقى القوى الوطنية الشريكة لبناء هذا التحالف فى أسرع وقت وتشكيل قيادة مشتركة تضم ممثلين عن كافة القوى الشريكة التى تنضم لهذا التحالف.

وأشارت الحركة إلى أنه تم الاتفاق على عرض مشروع التنسيق الانتخابى بين التيار وتمرد وباقى القوى الشريكة على المستويات التنظيمية للطرفين لإقرار هذا التوجه، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع دورى بين ممثلى التيار وتمرد لمتابعة استكمال خطوات بناء التحالف واستعراض نتائج الحوار مع باقى الأطراف الشريكة من القوى الوطنية والثورية.

من جانبه، قال حسن شاهين، المتحدث باسم غرفة عمليات الانتخابات لحركة تمرد، أن التيار الشعبى أبدى موافقته بشكل رسمى على التنسيق مع الحركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ضمن تحالف انتخابى تسعى إليه الحركة لقوى محسوبة على خط الثورة.

وأضاف "شاهين"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الحركة تواصل سلسلة لقاءاتها مع القوى المدنية خلال الأيام المقبلة، على أن تعقد اجتماعا قريبا مع الحزب المصرى الديمقراطى.

وأكد شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أن الحزب يتمنى أن تخوض جبهة الإنقاذ الانتخابات البرلمانية القادمة بقائمة موحدة، لافتا إلى أنه فى حال تفكك الجبهة سيخوض الحزب الانتخابات من خلال تحالف ليبرالى يدعم الحرية وتنمية الاستثمار فى مصر.

وأشار وجيه إلى أن الحزب مهتم بالتنسيق مع كل القوى المدنية والتى من بينها حركة تمرد، موضحا أن الأمر مازال مرهونا بالنظام الانتخابى وأيضا مطالب الحركة للدخول فى تحالف، حيث كانت صرحت مسبقا بأحاديث غير مشجعة من بينها خوض الانتخابات تحت "تمرد".

واعتبر وجيه أن ما يردد عن اتجاه بعض الأحزاب داخل الإنقاذ لتركها والتحالف مع "تمرد"، أنه حديث بعيد عن الواقع ولا توجد أحزاب تنتوى حتى الآن ترك الجبهة، وإن حدث ذلك سيكون بناء على أن تلك الأحزاب شعرت أن أيديولوجيتها أقرب لحركة تمرد.

فيما أكد محمد سامى رئيس حزب الكرامة أن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة مع التحالف الذى يضم تمرد والتيار الشعبى بالتنسيق مع جبهة الإنقاذ.

وأشار سامى إلى أنه سيكون هناك تحالف يضم الناصريين والتيار الشعبى وتمرد، نافيا أن ذلك يعنى تفتت جبهة الإنقاذ، قائلا "الجبهة ستظل كتلة متماسكة مهما حدث".

بينما قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، إن الحزب يلتقى حركة تمرد يوم الخميس المقبل لمناقشة تصورات الحركة حول الأوضاع السياسية الراهنة ووجهة نظرهم فيما يخص الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأكد فوزى أن حركة تمرد لها دور وطنى خلال ثورة 30 يونيو، يقدره الجميع وهى تقوم بعمل جولة مع الأحزاب للتنسيق معها فيما يخص الانتخابات البرلمانية.

وأشار الأمين العام للمصرى الديمقراطى إلى أن الحزب يرحب بانضمام كافة الأحزاب والقوى الديمقراطية المختلفة فيما عدا جماعة الإخوان المسلمين وبعض قوى تيار الإسلام السياسى التى تمارس العنف والإرهاب.

ن جانب آخر، أكد الدكتور محمود العلايلى المتحدث باسم لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، أن كل حزب داخل جبهة الإنقاذ له مطلق الحرية فى التنسيق مع القوى التى يريد التحالف معها، والجبهة لا وصاية لها على أحزاب فى سياستها الخاصة طالما أنه فى إطار المعايير المتفق عليها بين أحزاب الجبهة.

وأضاف العلايلى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الجبهة لم يصلها حتى الآن قرار رسمى بترك كيان من الجبهة لها أو عزمه التحالف مع كيانات أخرى، لافتا إلى أن الجبهة تنتظر إقرار النظام الانتخابى لتبدأ بشكل فعلى فى الاستعداد للانتخابات والتنسيق مع الأحزاب.








مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

رمضان محمد

هيهات أن تحصل على 10 مقاعد

عدد الردود 0

بواسطة:

أمين حلوة

عيب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

مبروك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة