كرم عالم الموسيقى اليوم الثلاثاء، لو ريد المغنى الرئيسى فى فرقة الروك "ذى فيلفيت أندر جراوند"، والذى فارق الحياة عن عمر يناهز الـ71 عاما.
ألف ريد عددًا لا يحصى من الأغانى مثل أغنية "ووك أون ذى وايلد سايد" التى تتناول موضوع التحول الجنسى وأغنية "بيرفيكت داى" عن موضوع الحب، وشارك ريد فى تأسيس الفرقة مع جون كيل فى عام 1964.
ومن بين الذين أشادوا بتراث ريد جون كيل وديفيد بووى وبريان آدامز وباتى سميث وأعضاء من فرق "كيس" و"ريد هوت تشيلى بيبرز" و"ريدج أجينيست ذا ماشين" ومنتج الاسطوانات سيمون كويل.
وكتب كيل على صفحته على الفيس بوك": "لقد فقد العالم مؤلفا غنائيا وشاعرا مرهف الحس.. لقد فقدت صديقا تمتد صداقتى به لأيام الدراسة".
وقال بووى الذى أنتج لريد ألبوم "ترانسفورمر"- أول ألبوماته الغنائية الرئيسية التى غنى فيها بمفرده- فى عام 1972 إنه كان ببساطة "خبيرا" فى فنه.
وكتبت سميث- مطربة ومؤلفة مؤثرة فى مجال موسيقى البانك روك وهى من جعلت اسم فرقة "ذى فيلفيت أندر جراوند" يدون على حائط شهرة الروك اند رول فى عام 1996- تقول: "إننى فى حالة حداد بعد وفاة لو ريد الذى يعد واحدا من أهم الأصدقاء فى حياتى، يمكننا أن نقول وداعا لصاحب الأغنية الجريئة 'ووك أون ذى وايلد سايد'".
وقالت الأكاديمية الوطنية للفنون التسجيلية التى تمنح جوائز جرامى: "لقد تفرد فى ابتكار أسلوب جديد من العزف على الجيتار كما كان لكلمات أغانيه تأثير هائل على العديد من أنواع موسيقى الروك، بما فى ذلك البانك والأولتيرناتيف".
وقال بول ستانلى، وهو عضو فى فرقة "كيس"، إن ريد كان "موسيقارا وفنانا ورائدا يعزف وفقا لقواعده الخاصة". وقال كويل على تويتر: "أنا حزين جدا لسماع خبر وفاة لو ريد.. لقد كان أسطورة".
يذكر أن ريد من مواطنى نيويورك، ويتمتع بلكنة عامية- تتماشى مع أصوله- وقد تجاوز تأثيرها الموسيقى، كما كان ريد رائدا فى مجال الوسائط المتعددة عندما تعاون فى وقت مبكر مع الفنان اندى وارهول.