تعرض سفراء الكرة المصرية فى الملاعب الأوروبية والعربية طوال السنوات الماضية، للعديد من المواقف والحوادث الغريبة، حيث الانتحال والنصب الرياضى، وحتى الاغتيال، ويستعرض "اليوم السابع" أبرز تلك الحوادث التى تعرض لها هؤلاء.
البدرى ينجو من الموت:
البداية مع حسام البدرى، المدير الفنى لنادى أهلى طرابلس الليبى، الذى تعرض لمحاولة اغتيال قبل أيام قليلة على قدوم عيد الأضحى المبارك، خلال عودته إلى منزله الكائن بالعاصمة الليبية "طرابلس"، حيث قام ثلاثة مسلحين بإطلاق النار على سيارة البدرى، دون أن يلحق المدرب المصرى أذى.
"كتائب ثوار مصراتة"، وحسام البدرى، أكدا تورط محمد المغربى لاعب الفريق، فى محاولة اغتيال المدير الفنى لأهلى طرابلس، نتيجة عدم مشاركته فى المباريات، بعدما تبين أن السلاح المستخدم فى محاولتى اغتيال البدرى، ومحمد المغربى، يحمل البصمة التركية، كما تناولت الكتائب الخلاف الحاد الذى نشب بين محمد المغربى، والمسلحين الذى قام اللاعب بتأجيرهم لاغتيال البدرى، مما دفع المسلحين لإطلاق النار على المغربى، الذى أصيب بـ"رصاصة فى الكتف".
من جانبه، رفض ساسى بوعون، رئيس نادى أهلى طرابلس، الاتهامات التى وجهها حسام البدرى إلى اللاعب محمد المغربى، موضحاً أن التحقيقات فقط هى التى ستوضح المتورط فى حادث الاغتيال.
البلدوزر و"النصب" التونسى:
وتعرض فيه عمرو زكى، مهاجم السالمية الكويتى، لعملية "خداع" تعرض لها من جانب مواطن تونسى، انتحل شخصية سليم الرياحى، رئيس نادى الأفريقى التونسى، فى ديسمبر من العام الماضى، عندما كان "البلدوزر" محترفاً فى صفوف الازيجسبور التركى، وقام بمفاتحة اللاعب بشأن الانضمام إلى صفوف الفريق، فى ظل الإمكانات الفنية الهائلة التى يتمتع بها اللاعب، وحاجة الفريق الماسة لخدمات مهاجم بحجم "البلدوزر" لتنشيط القوة الهجومية للفريق.
الشخص الذى قام بانتحال شخصية سليم الرياحى، رئيس نادى الأفريقى لم يكتف بمفاتحة عمرو زكى للانضمام إلى صفوف فريق "باب جديد"، بل قام أيضاً بإخبار وسائل الأعلام التونسية، بمجىء "البلدوزر" إلى تونس العاصمة، لوضع اللمسات النهائية على إتمام الصفقة، لاسيما وأنه طلب من مهاجم المنتخب الوطنى الحضور إلى النادى فى الخامس من يناير الماضى.
وسائل الإعلام التونسية، كشفت أن أحد الأشخاص المنتمين لنادى الأفريقى، والذى خسر فى انتخابات النادى الأخيرة قام بالاتصال بعمرو زكى، وأوهمه برغبة النادى فى التعاقد معه، بناءً على طلب يلماز فورال، الذى كان يتولى تدريب الفريق فى ذلك الوقت.
شحاتة "وانتحال شخصيته" تليفزيونياً:
وتعرض حسن شحاتة، المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى، لعمليات "الخداع"، أو "انتحال الشخصية"، لموقف مماثل، بعدما قام أحد الأشخاص بانتحال شخصيته، وتحاور هاتفياً مع إحدى البرامج الشهيرة بقناة الرياضية السعودية، وأخبره بأنه قاب قوسين أو أدنى من تولى تدريب فريق النصر السعودى.
تقرير: "الاغتيال" أحدث عمليات القضاء على "سفراء الكرة المصرية"
الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013 09:38 ص
حسام البدرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة