المحامى سمير صبرى يتنازل عن دعوى قضائية ضد وزير أوقاف الإخوان

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013 11:57 ص
المحامى سمير صبرى يتنازل عن دعوى قضائية ضد وزير أوقاف الإخوان سمير صبرى المحامى
كتب: محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنازل سمير صبرى، المحامى عن دعواه، التى أقامها فى شهر أبريل الماضى، والتى طالب فيها بإلغاء المنشور الصادر من وزير الأوقاف بتاريخ 11 أبريل، بعدم التعامل مع الطائفة الإنجيلية، وقررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار محمد قشطة نائب رئيس مجلس الدولة، الحكم فى الدعوى بجلسة 26 نوفمبر المقبل.

وقال صبرى فى دعواه، إن هذا المنشور يندى له الجبين، حيث إن مصر غير معتادة على مثل هذه المنشورات التى تخلق الفتن بين المسلمين والأقباط المتعايشين، داخل الوطن سويًا منذ قديم الزمان، وأن المسلمين والأقباط، لن ولم يسمحوا بمثل هذه الفتن، لتحدث لتحقيق أهداف المغرضين فى الوقيعة بين عمودى مصر المسلمين والأقباط، وأن مثل هذا المنشور يفتت ويقطع النسيج الوطنى الواحد من مسلمين وأقباط، وغير مسموح به تحت أى ظرف من الظروف، وأنه يؤدى إلى زعزعة الاستقرار، وبث الفرقة، ويشكل هذا المنشور مهاترات مرفوضة تمامًا، وهى محاولة تستهدف الوقيعة بين أطياف الشعب المصرى المختلفة، وافتعال الأزمات لتنفيذ مخططات إجرامية، وجر البلاد إلى الفوضى، وإدخالها فى دوامة الفتن والعنف.

وأضاف صبرى أن ثقة الشعب المصرى، ووعيه المستنير، وإدراكه الكامل لهذه المحاولات التى تبوء دائمًا بالفشل، ويسانده فى ذلك قضاء مصر الشامخ الذى يؤكد فى كل أحكامه بتماسك الشعب، وتلاحمه كنسيج واحد فى التصدى لمثل هذه الأفعال التى تحاول النيل من وحدة الوطن، وأكد أن تلك المنشورات تمثل خطرًا يهدد أمن المواطنين، وزيادة الاحتقان فى الشارع المصرى، ويشكل فتنة طائفية غير مقبولة، وتؤدى إلى إشعال مصر وافتعال أزمات.

وأشار صبرى، إلى أنه يولى وجهه شطر قضاء مصر الشامخ، طالبًا اتخاذ كافة التدابير لوقف مثل هذه المحاولات، ومن بينها المنشور موضوع الدعوى لضمان أمن الوطن والمواطنين، وأن هذا المنشور موضوع الدعوى الغرض الأول والأخير منه إشعال مصر بالفتنة الطائفية، ولإحداث فوضى فى البلاد، والتى تدبر لإدخال مصر فى مواجهة عنف لإسقاط الدولة، وأن تطبيق القانون هو صمام الأمان لمنع تلك الحوادث والضرب بيد من حديد ضد من يعبث بوحدة المصريين وأمنهم، وأن محاولة وزير الأوقاف السابق اللعب بورقة الطائفية يتعين التصدى لها والتدخل لإنهاء الاحتقان بين جميع الأطراف.

وأوضح أن مثل هذا المنشور، وإصداره فى هذا التوقيت بعد أحداث الكنيسة الكاتدرائية المراد منه الشر لمصر، ولابد أن يتدخل القضاء لكف تلك الأيادى عن هذا العبث، الذى يفتح باب الشرور على الوطن، وأن هذا المنشور فى هذا الوقت العصيب الذى يمر به الوطن لم يحقق نتيجة سوى تقاتل المصريين بسيفهم، وإن الكاسب الوحيد هم أعداء هذا الوطن فى الخارج ووكلائهم فى الداخل، وطلب صبرى فى نهاية دعواه إصدار حكم بصفة مستعجلة، بإلغاء هذا المنشور مع ما يترتب عليه من آثار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة