أثنى جيمس وات السفير البريطانى لدى مصر على جهود القاهرة الهادفة إلى تحقيق الاستقرار السياسى والاقتصادى، معربًا عن حرص بريطانيا على استمرار دعمها للجانب المصرى خلال هذه المرحلة الانتقالية المهمة.
وأشار السفير إلى استمرار الحكومة البريطانية فى دعمها لمصر من خلال برنامج الشراكة البريطانية العربية، الذى تم إنشاؤه فى عام 2011، ويتم من خلاله تمويل عدد من المشروعات فى عدد من المجالات أهمها الإدارة الرشيدة ودعم المؤسسات الديمقراطية وحرية التعبير وإصلاح وسائل الإعلام والنمو الاقتصادى الشامل.
وأكد جيمس خلال لقاء الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولى به، اليوم، بحث أوجه التعاون المشتركة بين البلدين استعداد بلاده للتعاون التنموى مع مصر فى المجالات ذات الأولوية، وخاصة التعليم والتدريب المهنى والتعليم الفنى، وخلق فرص العمل وتنمية سيناء.
وأكد السفير البريطانى خلال اللقاء، أن بلاده تتابع باهتمام تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية فى مصر، كما استفسر عن أهم المجالات التى يمكن لبريطانيا دعم مصر من خلالها.
من جانبه، استعرض الدكتور زياد بهاء الدين خلال اللقاء أهم ملامح برنامج الحكومة للتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، التى تركز على الإصلاح والتنمية الاقتصادية والمجتمعية والاهتمام بمشروعات البنية التحتية، ورفع مستوى المعيشة واحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير.
كما أشار إلى جهود الحكومة الجارية لتنفيذ البرنامج والمشروعات المدرجة فى إطاره، ومن أهمها ضخ استثمارات حكومية إضافية للبنية التحتية تعمل على تحفيز الاقتصاد وتشغيل الصناعات المكملة والبرنامج القومى للتغذية المدرسية، والذى يهدف إلى توفير ما لا يقل عن 10 ملايين وجبة لمدة 180 يومًا سنويًا، وتأمين الاحتياطيات اللازمة من الوقود والمواد التموينية، وضمان وصول السلع والخدمات الرئيسية إلى المواطنين، وتطوير شبكات الكهرباء والإنارة والرصف بالمحافظات، وتعديل القوانين التى من شأنها تحسين مناخ الاستثمار.