أعلن السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، قيام دورية طيران جوية هى الرابعة منذ الأمس بتمشيط المنطقة التى فقد فيها عدد من المصريين على طريق طبرق بين الحدود المصرية الليبية.
وأكد المتحدث الرسمى باسم الخارجية فى تصريحات خاصة، أن صعوبة عملية البحث تكمن فى طبيعة المنطقة الصحراوية وجفاف مصادر المأكل والمشرب، لافتا أنه لم يتم العثور على أحياء أو جثث حتى الآن.
وأوضح أن الناجى الوحيد حتى الآن هو شاب مصرى من محافظة المنيا يدعى بشار عبد السميع عطية من مواليد عام ١٩٩١ وتعرف على هوية الجثتين، مشيرا إلى أنهما ماتا عطشا مشيرا إلى أعداد المصريين تتجاوز الــ٦٠ مصرى بالإضافة إلى بعض الجنسيات الأخرى.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى بيان اليوم أن السفارة المصرية فى طرابلس تواصل اتصالاتها مع السلطات الليبية ومشايخ القبائل للبحث عن المصريين الذين فقدوا فى الصحراء الليبية بالقرب من منطقة طبرق.
وفى هذا السياق، واصلت المروحيات الليبية صباح اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر التحليق فى المنطقة التى يعتقد وجود المفقودين المصريين بها، وتواصل السفارة المصرية فى طرابلس اتصالاتها للاطمئنان على المواطن المصرى الذى تم العثور عليه أمس ويدعى بشار عبد السميع عطية حسان من مواليد عام 1991 من محافظة المنيا، والذى قام بالتعرف على هوية الجثتين اللتين تم العثور عليهما مساء أمس، حيث أكد أنهما لمصريين ماتا من العطش.
وتتواصل عملية البحث عن وجود ناجين أو جثث أخرى، وتستمر غرفة العمليات بالقطاع القنصلى بوزارة الخارجية متابعة تطورات الموقف ساعة بساعة وذلك بالتنسيق مع السفارة المصرية فى طرابلس والسلطات الليبية التى قامت بالأمس بثلاث طلعات للمروحيات العمودية للبحث عن المفقودين فى الموقع الذى سبق أن حدده أحد رعاة الإبل الذى كان متوجهاً لبوابة جغبوب (المواجهة لواحة سيوة) على بعد 350 كم جنوب منفذ مساعد على الحدود المصرية الليبية.
فى مأساة المصريين المفقودين فى الصحراء الغربية..
"الخارجية":لم يتم العثور على أحياء أو جثث بالحدود الليبية
الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013 04:17 م