علق رئيس الوزراء الفرنسى جان مارك أيرولت اليوم، الثلاثاء، تطبيق ضريبة بيئية على الشاحنات إلى أجل غير معلوم، عقب أعمال شغب مطلع الأسبوع فى إقليم بريتانى.
قال أيرولت، إن الضريبة التى تم فرضها عام 2009 وكان من المقرر أن تسرى فى يناير المقبل يجب تصحيحها.
وتأتى الخطوة بعد ثلاثة أيام من احتجاج نظمه المئات من منتجى الأغذية والحرفيين والموزعين فى إقليم بريتانى بغرب البلاد، انتهى بأسوأ أعمال شغب تشهدها المنطقة منذ سنوات.
وأصيب شخص واحد بإصابات بالغة فى اشتباكات وقعت بين الشرطة ومجموعة مؤلفة من ألف متظاهر ممن قاموا باعتراض أحد الطرق بقافلة من السيارات وأطنان من المنتجات يوم السبت الماضى احتجاجا على فرض الضريبة.
ويقول سكان الإقليم، إن الضريبة ستقلل هوامش الأرباح الضعيفة بالفعل لمنتجين مكافحين لبيع الدجاج ولحم الخنزير ومنتجات غذائية أخرى.
ونظر إلى الاحتجاجات بأنها تعبيرا عن تنامى حالة الاستياء على مستوى البلاد من تصاعد الأعباء الضريبية على الشركات والأسر.
وارتفعت الضرائب بمقدار 70 مليار يورو (96 مليار دولار) فى السنوات الثلاث الماضية، حيث تكافح فرنسا من أجل تقليص عجز ميزانيتها.
وتهدف ضريبة الشاحنات، التى كانت ستطبق على كل المركبات التى تزيد حمولتها على 3.5 طن وتستخدم الطرق الفرنسية، جمع مليار يورو سنويا لتوجيهها فى تطوير شبكة السكة الحديد والنقل النهرى.
الحكومة الفرنسية تعلق تطبيق ضريبة الشاحنات بعد أعمال شغب
الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013 09:12 م
رئيس الوزراء الفرنسى جان مارك أيرولت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة