تعتزم البرازيل حماية مواطنيها من تجسس أمريكى بوضع مشروع قانون لإرغام شركات الإنترنت العالمية على تخزين البيانات التى تحصل عليها من المستخدمين البرازيليين داخل البلاد.
وعلى الرغم من معارضة من شركات متعددة الجنسيات للبرمجيات ومعدات الكمبيوتر والاتصالات، فإن رئيسة البرازيل ديلما روسيف تحث المشرعين على إجراء تصويت هذا الأسبوع على مشروع القانون الذى آثاره الكشف عن عمليات تجسس أمريكية واسعة النطاق على بيانات الاتصالات البرازيلية.
وإذا تم إقراره فإن القانون الجديد قد يؤثر على طريقة عمل عمالقة الإنترنت، مثل جوجل وفيسبوك وتويتر وشركات أخرى، فى أكبر بلد فى أمريكا اللاتينية، وأحد أضخم أسواق الاتصالات فى العالم.
ويقول مشروع القانون "يمكن للحكومة أن تلزم شركات خدمات الإنترنت.. بأن تقيم وتستخدم مراكز لتخزين وإدارة ونشر البيانات داخل أراضى البلاد".
ويأتى إصرار روسيف على، فى أعقاب الكشف عن عمليات مراقبة للولايات المتحدة فى البرازيل، وصلت إلى حد التنصت على مكالمات الهاتف الشخصى ورسائل البريد الإلكترونى لرئيسة البرازيل نفسها.
ويأتى أيضا فى أعقاب تقارير مؤخرا عن عمليات تجسس أمريكية مماثلة على زعماء ومواطنين فى ألمانيا وفرنسا ومواطنين فى دول أخرى.
البرازيل تعتزم تخزين بيانات الإنترنت بعد الكشف عن تجسس أمريكى
الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013 08:07 ص
رئيسة البرازيل ديلما روسيف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة