والى شمال دارفور يتوعد بالقضاء على الحركات المسلحة الرافضة للسلام

الإثنين، 28 أكتوبر 2013 08:49 م
والى شمال دارفور يتوعد بالقضاء على الحركات المسلحة الرافضة للسلام صورة أرشيفية
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توعد والى شمال دارفور عثمان كبر، الحركات المسلحة الرافضة للسلام بدارفور بمواجهتها خلال الشتاء المقبل، والقضاء عليها إن لم تجنح للسلام، مؤكدًا اتخاذ حزمة من الإجراءات الأمنية لردع كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار بكل أنحاء الولاية.

وتوقع كبر -فى تصريح أدلى به اليوم الاثنين- أن تنشط الحركات المسلحة فى ممارسة المزيد من أعمال النهب والسلب بالإقليم خلال فصل الشتاء، مؤكدًا قدرة القوات المسلحة وجاهزيتها للتصدى لكل المتربصين بالوطن، وأكد والى شمال دارفور، وجود بعض التداعيات الأمنية داخل ولايته -بمدينة الفاشر- وخارجها مصحوبة بالشائعات المغرضة، وأعمال السلب والنهب.

وأشار، إلى أن ذلك الأمر جاء بعد أن انحسرت الحركات المسلحة، وأوصدت أمامها كل أشكال الدعم الخارجى، خاصةً بعد تحسن العلاقات السودانية مع دولتى تشاد وجنوب السودان، وانهيار النظام الليبى بقيادة القذافى.

ونبه كبر، إلى أن تلك الحركات اتخذت هذه الأيام ذات المنهج الذى اتخذته إبان اندلاع أزمة دارفور، وذلك بممارسة النهب والسلب، وأقر -فى هذا الشأن- بوجود بعض المتمردين الذين ينتمون للقوات النظامية، ويمارسون ذات النهج بمدينة الفاشر.

واستعرض كبر، الأحداث الأخيرة التى وقعت بمحليتى "سرف عمرة ومليط" حيث كشف أن مجموعة من المتمردين قدموا من المنطقة الشرقية متسللين لمدينة سرف عمرة، حيث استهدفوا مركز شرطة الاحتياطى المركزى ليلا، مشيرًا إلى أنهم قد استولوا على ستة سيارات، تمكنت القوات المسلحة من استرداد ثلاثة منها واستشهد 3 أفراد من بينهم مواطن.

ولفت الوالى، إلى أن الحادثة قد تكررت بمدينة "مليط" أمس الأول، حيث تسللت مجموعة تمتطى سيارتين واعتدت على دورية، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أفراد والاستيلاء على سيارتين، تم استرداد إحداهما، وأشار كبر، إلى إنه تم تحديد هوية الجناة فى الحادثتين، ووصفهم بمجموعات لحركات مسلحة تعمل بنظام "النفير".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة