نصر الله: الحسم العسكرى فى سوريا "مستحيل" والحوار السياسى هو الحل

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن الوقائع الميدانية فى سوريا قد أفضت إلى استحالة الحل العسكرى، والحل المقبول والمتاح هو الحل السياسى والحوار دون شروط مسبقة، للوصول إلى حل سياسى على أن يستند إلى دعم محلى وإقليمى ودولى.

ودعا الأمين العام لحزب الله فى كلمة له اليوم، إلى الدفع باتجاه الحل السياسى لأن الجميع سيتأثر سلبا باستمرار الوضع على ما هو عليه.

واستعرض نصر الله العوامل التى ساهمت فى تغير الموازين لصالح الجيش السورى منها تغير المزاج والرأى العام السورى نتيجة ممارسات المسلحين، وتفكك الجبهة المناهضة نتيجة تداعيات أحداث مصر وانشغال العالم بها.

وألمح إلى أن المملكة العربية السعودية تعطل الحوار والحل السياسى ومؤتمر جنيف 2 بما يعنى المزيد من الدمار والخراب والمزيد من التداعيات السلبية على سوريا ولبنان والأردن وفلسطين، على حد قوله، ووصف الموقف الرافض للتسوية السياسية بأنه عناد دون أفق ولن يحقق لها أى نتيجة إيجابية.

وقال إنه فى لبنان، فإن هناك فريقا كان يراهن على أن النظام سوف يسقط فى سوريا وسوف تنتقل دمشق إلى محور آخر، وجبهة أخرى، مما يعزز قوة هذا الفريق اللبنانى لفرض شروطه ونهجه الإقصائى على الساحة اللبنانية، حسب قوله.