خلال متابعتى لحادث الوراق الإرهابى وجدت رسالة فى غاية الأهمية لكل المصريين .. اسمحوا لى أن أقرأ عليكم الرسالة ولكن قبل أن أقرأها دعونى أخبركم كيف وجدتها وما هى قصتها
الخبر" يقول مقتل 5 أشخاص بينهم طفلة وإصابة 18 آخرين بينهم 3 مسلمين!
الحقيقة رغم بشاعة الخبر ووقعه الصادم جدًا لكل إنسان فى قلبه جزء لا يتجزأ من الضمير ورغم الألم الذى يعتصر القلوب، لكن وجدت أن الله أراد خيرًا بهذا البلد فأرسل له رسالة وبكل وضوح الرسالة هى آخر كلمتين فى الخبر ( بينهم 3 مصابين مسلمين )
ما هى الرسالة فى أن يكون هناك 3 مصابين مسلمين فى مجزرة الوراق الإرهابية؟
الرسالة ببساطه أن المسلم الذى سالت دمه مع المسيحى لم تسل دماؤه وهو يعبر الشارع بالصدفة، ولكن سالت دماؤه وهو أمام الكنيسة يشارك إخوته المصريين المسيحيين فرحتهم ويهنئهم ويبارك لهم ..سالت دماؤه مع دماء ليست غريبة عنه، ولكن دماء من عايشوه وعاشوا معه منذ أكثر من ألف عام.
ماذا يعنى هذا ؟ يعنى أن هذا فى هذا الوطن مازالت هناك فكرة فرحنا واحد وحزننا واحد والنغمة النشاز التى تطل علينا من قبل بعض الإرهابيين لا تفرق بل تجمع.
ووقع هذه الرسالة نرى أثره أيضًا إنها جعلت الجميع يدرك أن الناس البسطاء الطيبين ها هو حالهم سويًا مع بعضهم، وأن هذا البلد قوته لم ولن تكون إلا فى وحدته.
هذا مجمل ما تتحدث عنه الرسالة وإن أردتها بأكثر وضوح الرسالة تخبرنا بالآتى
المحبة بيننا لازالت موجودة
العيش سويًا هو أمر حتمى
الترابط بيننا هو سر قوتنا
دماؤنا سالت مع دمائكم كمصريين إذن من قتلنا لابد أنه لا يريد خير بنا وبكم فعلينا باليقظة التامة.
كنيسة العذراء بالوراق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة