ميقاتى: الخطة الأمنية لطرابلس تعيد الهدوء للمدينة

قال رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل نجيب ميقاتى، إن الخطة الأمنية الموضوعة لمدينة طرابلس ستعيد الهدوء لها (أى المدينة).

وشدد ميقاتى خلال لقائه، اليوم الاثنين، مع عدد من الوزراء والفعاليات على ضرورة تشكيل الحكومة الجديدة بعدما تجاوز التكليف حدود الصبر والانتظار، داعيا للالتزام بإعلان بعبدا الذى ينص على أن ينأى لبنان بنفسه عن الصراعات الخارجية، محذرا من أن أى خروج على الإعلان يعنى الفراغ فى كل مفاصل الدولة، حيث لا بديل من سياسة النأى بالنفس للمحافظة على الحد الأدنى المطلوب لإبقاء الأوضاع تحت السيطرة والتحكم.

ورفض البقاء فى انتظار التدخل الخارجى لتشكيل حكومة جديدة، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يؤشر إلى قرب التفاهم الإيرانى السعودى بشأن الوضع السورى واللبنانى، ما يعيق حركة التفاهم الداخلى بشأن حل لتشكيل الحكومة يرضى الجميع ويمنع أى انفجار وسط الغموض حول توقيت مؤتمر "جنيف 2".

ووصف الوضع الأمنى بالخط الأحمر، مشيرا إلى أنه ورئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان اعتمدا سياسة الحزم مع المخلين بأمن طرابلس لأنه لم يعد بمقدور هؤلاء الاحتماء تحت أية مظلة سياسية بعدما نفض الجميع أيديهم من أية تغطية.

وأكد وجوب استكمال الخطة الأمنية حتى النهاية واستخدام الحسم مع أى مصدر يحاول إشعال فتيل المحاور.