حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، اليوم الاثنين، منظمة التعاون الإسلامى، على بذل كل الجهود الممكنة لاستعادة الثقة بين المجتمعات المسلمة والتصدى لنفوذ المتطرفين هناك.
وفى الجلسة التى عقدها مجلس الأمن الدولى اليوم حول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، تحدث "مون" أن العمل مع منظمة التعاون الإسلامى على صعيد عدد من القضايا منها سوريا، مؤكدا أن التعاون بين الجانبين يتضمن بذل كافة الجهود الإنسانية والسياسية.
وأضاف "مون": "إن الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحققان تقدما فى تفكيك وتدمير برنامج الأسلحة الكيميائية فى سوريا، ولكن يجب بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق سياسى شامل يعكس إرادة الشعب السورى، لقد زادت الحرب أيضا التوتر بين السنة والشيعة، وقد شهدنا مظاهر مأساوية وعنيفة لتلك الانقسامات فى الكثير من أجزاء العالم الإسلامى بما يثير القلق البالغ".
وحث "مون"، منظمة التعاون الإسلامى، وجميع القادة، على فعل كل ما يمكن لوقف الصراع وإعادة بناء الثقة بين المجتمعات المسلمة، بالإضافة إلى القضاء على نفوذ الجماعات المسلحة المتشددة والمتطرفين الذين يمارسون العنف.
وقال الأمين العام إن منظمة التعاون الإسلامى يمكن أن تقوم بحملة واسعة، بالعمل مع الأمم المتحدة وغيرها من الأطراف، للمساعدة فى إنهاء تلك الاضطرابات التى أدت إلى مصرع الكثيرين من المدنيين، بالإضافة إلى تهديدها للأمن بالمنطقة.
من جانب آخر أعرب "مون" عن الأمل فى تعزيز العلاقات المستمرة بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامى، والتى دامت سنوات عديدة فى التصدى لمنع الصراعات، وحلها، ومكافحة الإرهاب، والحفاظ على حقوق الإنسان.
"مون" يحث على إعادة الثقة بين المجتمعات المسلمة والتصدى للمتطرفين
الإثنين، 28 أكتوبر 2013 07:16 م