متدربو "معاون وزير التعليم" ينفون تقاضيهم مبالغ مالية مقابل تكليفهم

نفى المعلمون الملتحقون بتدريب منصب "معاون وزير التربية والتعليم"، والمشاركون بقافلة "دعم التعليم" لمحافظة شمال سيناء، تقاضيهم أية مبالغ مالية، مشيرين إلى أن دورهم هو وضع يد الوزارة على نقاط ضعف العملية التعليمية، وتحديد حجمها بشكل طبيعى لحل تلك المشكلات، على أرض الواقع.

وأكد "معاونو الوزير" من خلال بيان أصدروه منذ قليل، خلال رحلتهم إلى محافظة شمال سيناء لدعم التعليم بها، أن ما تم نشره من خلال مواقع أحد الجرائد، والخاص بحصولهم على مبالغ مالية، وفرض بعضهم سيطرته على بعض المديريات والإدارات التعليمية، عار من الصحة، لافتين إلى أن ما يتعرضون له من أخبار كاذبة، ما هى إلا محاولات لإفساد مجهودات الوزارة فى علاج مشاكل المنظومة التعليمية.

وأضافوا: "نحن نؤدى دورنا وفقا لتوجيهات الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، بالمديريات والإدارات، لبحث بعض الظاهرات المزمنة والتى تتسبب بمشكلات أعقد فيما بعد "كدراسة أسباب غياب الطلاب بالصف الثالث الثانوى، والمعلمين المتعاقدين، وغيرها من المشاكل، بالتعاون مع وكلاء الوزارات ومديرى الإدارات المختلفة، والجميع يقوم بأداء دوره لتضع الوزارة يدها على نقاط الضعف، بالإضافة إلى صناعه رؤية وإستراتيجية للتعليم المصرى فى المرحلة القادمة تأتى من ميدان العمل وليس من أعلى، ويشارك فى صياغتها معلمو مصر، ومن ثم فإن تلك التجربة التى نخوضها كمعلمين سوف تثمر ثمارها فى المستقبل القريب".

واستطردوا أن رحلة 20 متدربا منهم إلى شمال سيناء، جاء تلبية لتكليف من أبو النصر لهم، لدعم العملية التعليمية ويتحملون المخاطر بالرغم من الظروف الأمنية المضطربة بالمحافظة، إلا أنهم صمموا على أن يكونوا كجنود الجيش على خط النار لإفشال محاولات الجماعات لإفساد التعليم بوزارة الدكتور محمود أبو النصر"، مشددين على أنهم سيصدرون بيانا مساء اليوم للرد على جميع الادعاءات بالتفصيل، لدحض ما يتم توجيهه لهم من اتهامات وادعاءات باطلة.