"فوكس نيوز" ترصد التوجهات المتشددة بإيران لسياسة روحانى مع واشنطن

الإثنين، 28 أكتوبر 2013 03:19 ص
"فوكس نيوز" ترصد التوجهات المتشددة بإيران لسياسة روحانى مع واشنطن الرئيس الإيرانى حسن روحانى
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، ما تشهده إيران من توجهات متشددة داخل إيران مناهضة لأمريكا ولسياسات الرئيس الإيرانى حسن روحانى الجديدة تجاه واشنطن وتواصله مع الإدارة الأمريكية، وهو الأمر الذى كسر فترة طويلة من حدة الجمود فى العلاقات بين البلدين.

واستهلت الشبكة تقريرها الذى بثته على موقعها الإلكترونى أمس الأحد، بالإشارة إلى واقعة شهدتها شوارع العاصمة الإيرانية طهران خلال الأسبوع الماضى، حيث انتشرت بعض الصور واللافتات المناهضة لأمريكا، وكانت إحداها تلك التى تصور الدبلوماسى الأمريكى الذى يرتدى سترة وربطة عنق ويظهر فى الأعلى يجلس على طاولة المفاوضات، أما فى الأسفل يظهر مرتديا بنطالا عسكريا، وممسكا بيده مسدسا يصوبه تجاه نظيره الإيرانى.

وأشارت إلى لافتات أخرى تظهر مفاوضا أمريكيا وبجانبه كلب أسود متوحش على وشك الهجوم على نظيره الإيرانى، وثالثة تصور شخصا يفتح ذراعيه إلى نسر (رمز أمريكا) الذى أوشك على الانقضاض بمخلبيه على ذلك الشخص، فضلا عن صور أخرى تحتوى عبارة كتبت بالفارسية تعنى "نحن لا نقهر ولا نسمح أن نقهر".

وألمحت الشبكة إلى أن الإنتاج العالى لتلك اللافتات، يوحى بأن هناك صلة محتملة بينها وبين الآلة الإعلامية القوية للمجموعات جيدة التمويل، مثل الحرس الثورى الإيرانى أو قوات التعبئة الشعبية "الباسيج"، لافتة إلى تصريحات قائد فرع الباسيج فى طهران محسن بيرهادى الذى قال "إنه أمر بوضع تلك الملصقات فى شوارع العاصمة" غير أنه يدلى بالمزيد من التفاصيل عن مصمميها أو مموليها.

واستشهدت الشبكة أيضا بمواقف أخرى تعبر عن مدى ما يظهره المتشددون داخل إيران من عداء تجاه أمريكا، فتصريحات السياسى المتشدد حامد رضا طراقى أبلغ دلائل على ذلك، حيث قال:"لم ير الشعب الإيرانى شيئا من الأمريكيين خلال السنوات الماضية إلا خيانة الأمانة وتضليل الرأى العام والطعن من الخلف، لذا فإنه لا يوجد سبيل للثقة بهؤلاء بابتساماتهم الزائفة ووعودهم المعسولة".

ولفتت الشبكة إلى أنه على الرغم من إصدار السلطات الإيرانية أوامر بإنزال تلك الصور واللافتات، إلا أنها تبرز أيضا ما يواجهه روحانى من انتقادات لاذعة لسعيه لإنشاء علاقات جيدة مع واشنطن، معتبرة أنها تعبر عن قلق المتشددين البالغ إزاء ما قد تتخذه بلادهم من تنازلات يرونها "غير ضرورية" فى برنامجها النووى، فى مقابل تخفيف العقوبات الغربية عنها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة