غضب فى "السكة الحديد" لترشيح مصطفى قناوى رئيسا للهيئة مجددا.. أُقيل عقب حادث قطار أسيوط.. والوزير السابق صعده ليرأس شركة التأمين والنظافة.. والنقابة المستقلة تؤكد: إعادته لمرة ثالثة استهتار بالدماء

الإثنين، 28 أكتوبر 2013 11:21 ص
غضب فى "السكة الحديد" لترشيح مصطفى قناوى رئيسا للهيئة مجددا.. أُقيل عقب حادث قطار أسيوط.. والوزير السابق صعده ليرأس شركة التأمين والنظافة.. والنقابة المستقلة تؤكد: إعادته لمرة ثالثة استهتار بالدماء المهندس مصطفى قناوى
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح العاملون فى رئاسة السكة الحديد لا يتحدثون إلا عن ترشيح المهندس مصطفى قناوى، المقال فى حادث تصادم قطار أسيوط بأتوبيس الأطفال منتصف نوفمبر الماضى، رئيسا لهيئة السكة الحديد مجددا، خلفا للمهندس حسين زكريا الفضالى، رئيس الهيئة الحالى، الذى سيصل إلى سن المعاش فى 21 ديسمبر المقبل.

وأصابت الدهشة عددا من العاملين، لترشيح "قناوى" لرئاسة الهيئة مرة أخرى، رغم تركه لها فى أعقاب كارثة تسبب فيها، وأودت بحياة 52 طفلا و16 مصابا، واستقال على إثرها وزير النقل الدكتور محمد رشاد المتينى.

ويستنكر العاملون بالسكة الحديد، ترشيح قناوى لرئاسة الهيئة مجددا، باعتباره متهما ومتسببا فى حادث تصادم قطار أسيوط، ومن قبله تصادم قطارى الفيوم.. وكان "قناوى" قد ترأس الهيئة من قبل مرتين، الأولى قبل ثورة 25 يناير، والثانية بعد ثورة 25 يناير، حتى تم إقالته عقب حادث أسيوط.

وأكدت مصادر بالهيئة لـ"اليوم السابع"، أن "قناوى" هو من يقف وراء انتشار أنباء ترشيحه لرئاسة الهيئة مجددا، وذلك من خلال من وصفتهم المصادر بـ "رجاله" وأصدقائه، الذين سرب لهم هذه الأنباء، التى مفادها، أنه قادم لرئاسة الهيئة عقب وصول رئيسها الحالى إلى سن المعاش، وأن الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل، يعتزم اتخاذ قرار بتنصيبه رئيسا للهيئة للمرة الثالثة، حيث لا يوجد كفاءات بالهيئة تستطيع إدارة هذه الهيئة، وذلك وفقا لما يردده أنصاره بالهيئة.

وقالت المصادر إن "قناوى" بعد إقالته بأيام من رئاسة السكة الحديد عقب حادث قطار أسيوط، قام وزير النقل الإخوانى حاتم عبد اللطيف الذى جاء بعد الحادث فى أعقاب استقالة الوزير رشاد المتنى، بتصعيده ليرأس شركة السكك الحديدية للخدمات المتكاملة والـتأمين والنظافة المملوكة للهيئة، وأصبح من المقربين للوزير الإخوانى بمساعدة سكرتير الوزير الإخوانى أحمد ناصر عضو الجماعة المحظورة.

واتهمت المصادر "قناوى" بتحويل الشركة التى رأسها إلى "سبوبة" لأصحاب المعاشات من أصدقائه، حيث وصل فيها المسئولين الذين يتعدون سن الـ60 عاما، لأكثر من 40 مسئولا، يضمون مسئولين سابقين بهيئة السكك الحديدية أُحيلوا للمعاش، فضلا عن لواءات متقاعدة، ويتزعم أصدقاء قناوى الذى جلبهم لشركة السكك الحديدية للخدمات المتكاملة المهندس السيد الصباغ مواليد مارس 1951، والذى عينه مديرا عاما للشركة، ومجدى محمد موسى مواليد أبريل1952، الذى كان يشغل مدير مكتبه بالهيئة فترة أن كان رئيسا للهيئة قبل إقالته، ومحمد إبراهيم الخوالقة مواليد ديسمبر 1951، ورجب عبد الكريم مهران مواليد أبريل 1952.

من جانبه، قال محمد عبد الستار رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالسكة الحديد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن "قناوى" رأس السكة الحديد مرتين وفشل فى إداراتها، والمرة الثانية التى تولى فيها رئاسة الهيئة شهدت عددا كبيرا من حوادث القطارات التى انتهت بحادث قطار أسيوط، مؤكدا أن "تعيين قناوى رئيسا للهيئة للمرة الثالثة، استهتار بالدماء التى سالت على القضبان بسببه وأثناء رئاسته للهيئة، وعشرات الأطفال الذين سقطوا ضحية فى عهده، كما أنه يعتبر من المحسوبين على جماعة الإخوان".

وطالب رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالسكة الحديد، وزير النقل بتعيين رئيس لهيئة السكك الحديدية خلفا لرئيسها الحالى الذى سيصل لسن المعاش فى ديسمبر المقبل، من الكفاءات والذين لم يحصلوا على فرصتهم فى إدارة الهيئة، وممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء التى سالت على القضبان، وألا يكونوا محسوبين على جماعة الإخوان المحظورة، أو ممن كانوا مستفيدين منها.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة