صدام ألتراس أهلاوى و"الوايت نايتس" مع الأمن يهدد نهائى أفريقيا وكأس مصر.. أعضاء الرابطتين يواصلون رحلة البحث عن زملائهم.. مشجعو الأحمر: الحرية جاية لابد.. والمنتمون للأبيض: غدًا سنكسر القيود

ما زال ألتراس أهلاوى ورابطة "الوايت نايتس" المنتميان لقطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، يمثلان صداعًا مزمنًا فى رأس مسئولى الدولة، ويوصلان رحلة البحث عن حرية زملائهما المقبوض عليهم وتشهد علاقتهما مع الجهات الأمنية حالة من الشد والجذب والتوتر الشديد، ويعد كل طرف عدته لمواجهة الآخر ويرصد الطرف الثانى تلك التحركات لمعرفة كيفية التصدى لها.

وتترقب رابطة "ألتراس أهلاوى" جلسة الأربعاء المقبل التى حددتها محكمة جنح النزهة للنظر فى الاستئناف المقدم من 25 من أعضاء الرابطة المقبوض عليهم إثر اشتباكهم مؤخرًا مع أمن مطار القاهرة الدولى أثناء استقبال فريق كرة اليد بالنادى الأهلى عقب مشاركته فى البطولة الأفريقية للمغرب بعد قرار المستشار أحمد وجيه، رئيس نيابة النزهة، بتجديد حبسهم لمدة 15 يومًا، حيث كتبت رابطة "ألتراس أهلاوى" عبر موقعها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "تم تجديد حبس الـ25 عضوًا المحتجزين 15 يومًا أخرى وفى انتظار جلسة الاستئناف يوم الأربعاء إن شاء الله.. الحرية جاية لابد".

وفى الإطار ذاته طالبت رابطة "الوايت نايتس" المنتمية لنادى الزمالك بالإفراج عن أعضاء الرابطة المقبوض عليهم.

وتوعدت الرابطة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بالتدخل للإفراج عن عضو الرابطة عبد الرحمن عمار وكتبت: "عبـد الرحمن عمار أحد فرسان المجموعة ما زال فى السجون".

كما طالبت الرابطة بالإفراج عن إبراهيم محمد عبد النبى أحد أعضاء الرابطة المقبوض عليه بتهمة الإرهاب مؤكدة أنه تعرض للظلم عندما تم إلقاء القبض عليه ويتعرض للتعذيب داخل محبسه على حد أقوالهم عبر صفحة الرابطة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك".
ونشرت رابطة "الوايت نايتس" على صفحتها الرسمية صور لأحد أعضاء رابطة "ألتراس أهلاوى" المقبوض عليه وعلامات التعذيب تظهر على ظهره مؤكدة تضامن الرابطة مع أعضاء رابطة ألتراس أهلاوى المحتجزين ومطالبة بالإفراج عن جميع أعضاء الرابطة المقبوض عليهم.

كل تلك الأحداث المتوترة بين روابط الألتراس والجهات الأمنية تأتى قبل مباراة الأهلى وأولاندو المقرر لها 10 نوفمبر المقبل بالقاهرة فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا وكذلك قبل مباراة نهائى كأس مصر المقرر لها 9 نوفمبر المقبل والتى من المتوقع أن يكون الزمالك طرفًا فيها حال فوزه على فريق طلائع الجيش خلال مباراة دور نصف النهائى للبطولة والمقرر إقامتها 3 نوفمبر المقبل، وهو الأمر الذى يهدد بحدوث صدام بين أعضاء الرابطتين والأمن حال حضورهما للمباريات النهائية واستمرار حبس زملائهما ويهدد مسألة استقرار النشاط الكروى بمصر حال استمرار لعبة القط والفأر بين روابط الألتراس والجهات الأمنية.