سكرتير السنودس الإنجيلى: القس "لمعى" هاجم أسس الكنيسة الإنجيلية

الإثنين، 28 أكتوبر 2013 07:37 م
سكرتير السنودس الإنجيلى: القس "لمعى" هاجم أسس الكنيسة الإنجيلية القس رفعت فتحى سكرتير السنودس الإنجيلى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض القس رفعت فتحى، أمين عام سنودس النيل الإنجيلى، هجوم القس داود لمعى، راعى كنيسة مار مرقص بمصر الجديدة، على مؤتمر "احسبها صح"، والذى تعقده الكنيسة الإنجيلية بحضور سكرتير المجمع المقدس فى مؤتمر منذ عدة أيام، حيث وصفه بالهجوم على أسس الكنيسة الإنجيلية.

وقال القس فى بيان له منذ قليل: "استمعت إلى الفيديو الخاص بالقس داود لمعى، وتعليق الأنبا روفائيل على ما قاله، وفى الوقت الذى تتجه فيه كل الطوائف المسيحية نحو التقارب والتعاون، فليس هو الوقت المناسب لمثل هذه التصريحات؛ ولا سيما بعد تأسيس مجلس كنائس مصر، الذى يضم كل الكنائس فى مصر، إننا نحتاج فى هذه الحقبة بالذات، أن نجمّع ولا نفرق، وتجنب كل ما من شأنه ان يزرع بذور الفرقة والشقاق".

وتابع أمين السنودس الإنجيلى "من حق القس لمعى أن ينتقد مهرجان (احسبها صح)، وأن يقنع شبابه موضوعيًا بعدم المشاركة فيه، وأن ينظم لهم البديل، لكن ليس من حقه أن يُحوِّل الأمر إلى هجوم على أسس الكنيسة الإنجيلية فى العالم كله، كما أن الأرقام التى ذكرها حضرة القس تفتقر إلى الدقة، وتحتاج إلى التصحيح، فمَن قال إن نسبة الإنجيليين فى أوربا لا تزيد على 5%".

وقال "إن ما أعلمه أن أكبر الاجتماعات يحضرها ما لا يزيد على ستين شخصًا؟"، متسائلا: "ألم يشاهد اجتماعات تزيد نسبة الحاضرين فيها على المائة ألف متعبد؟ لقد حضرت شخصيًا عدة اجتماعات بأوروبا وأمريكا، كانت الكنيسة فيها تمتلئ عن آخرها، قبل موعد الاجتماع بربع الساعة.. أود منه مراجعة الإحصائيات التى لديه، بشأن أعداد الإنجيليين والكاثوليك والأرثوذوكس فى العالم أجمع.. وإنْ كنت أعتقد أن الإيمان لا يتوقف على عدد من يؤمنون به؛ لكنه اختبار شخصى وعقيدة داخلية".

واستطرد فتحى قائلا: "ما ذكره القس لمعى من أن المتعبد فى الكنيسة الأرثوذوكسية يشعر بالاحترام لوجود مذبح، الأمر الذى لا يوجد فى الكنيسة الإنجيلية، إن الاحترام هو شعور داخلى، ومظاهره تختلف من شخص لآخر؛ فكيف نحكم على مشاعر الناس بهذه البساطة؟ إن كل إنسان لديه عقيدته التى يحترمها، والتى يجب أن تقوده إلى احترام عقائد الآخرين أيضًا.. فعندما سألت المرأة السامرية السيد المسيح عن المكان الصحيح للعبادة، أجابها: لا فى هذا الجبل ولا فى الهيكل، الساجدون الحقيقيون لله، يجب أن يسجدوا بالروح والحق (بو4).

وأردف "لمعى": "إننا نعيش فى عصر الحرية، ونطالب بها دائمًا، ولا يمكن فى هذا العصر أن نفرض شيئًا على أحد.. عندما يكون لدينا شباب قادرون على التمييز والاختيار؛ فسوف يُولد لدينا جيل قادر على تحمُّل المسئولية، إننا كإنجيليين لا يمكن أن نكفّر أحدًا، ولا نحكم على الإيمان الأرثوذوكسى إنه ناقص، على الإطلاق. والدليل أننا نقبل المعمودية الأرثوذوكسية ولا نعيدها، إننى أعلم أن نيافة الأنبا روفائيل رجل له نشاط مسكونى، إضافة لكونه سكرتيرًا للمجمع المقدس، وهو شخصية جديرة بالاحترام؛ وكنت أنتظر أن يقدم فى تعليقه، ما يُطيّب مشاعر الإنجيليين، وأن يفعل ما فعله قداسة البابا تواضروس الثانى حين أجاب على نفس السؤال.. اعتقد أنه لو فعل ذلك؛ لكان كفيلًا بإنهاء الأمر، بصرف النظر عن ما قاله القس لمعى.. إن تأييد نيافته المطلق لما قاله القس لمعى، واستخدام عبارات مثل: تسلم الأيادى، لها مدلولات معينة فى أذهاننا؛ كان مثيرًا للإنجيليين".

وتابع قائلا: "ما ذكره القس لمعى عن الإنجيليين الذين ماتوا من أجل رسالتهم؛ إنما هو دليل على أن الإنجيليين يعتزون بعقيدتهم، ويتفانون فى خدمتهم، ويضحون من أجل رسالتهم.. ألا يعتبر هؤلاء الذين بذلوا حياتهم من أجل الإنجيل قديسين؟ أليس هذا أمر يجب أن يُحترم، بصرف النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا، أخيرًا أعلن بكل وضوح، محبتى وتقديرى للكنيسة الأرثوذوكسية، قيادةً وشعبًا، وأصلى ومعى كل الإنجيليين من أجل بركتها وتقدمها، ونسعى ونضحى من أجل وحدة الكنيسة فى مصر؛ لتكون مثلًا للعالم أجمع.. وأذكر ما قاله نيافة الأنبا تواضروس الثانى بأن الكنيسة مثل البستان وكل طائفة تمثل لونًا معينًا داخل هذا البستان، ووجودنا معًا يُعطى للبستان جماله ورونقه".





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

fox molder

احنا كدا وحنفضل كدا

من ليس معنا فهو علينا

عدد الردود 0

بواسطة:

المستشار موريس صادق

دعوه للحب وللتوحد

عدد الردود 0

بواسطة:

مؤمن دميان

youm7

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة