أدانت رابطة علماء اليمن المحسوبة على جماعة "أنصار الله" حملات تحريض وتفسيق تدعو إلى الاقتتال والتناحر الطائفى والمذهبى بين الطوائف اليمنية.
ودعت الرابطة الأطياف اليمنية بتحمل مسئولياتهم تجاه هذه الأحداث الخطيرة التى ينساق إليها البعض خدمة لأهداف وأغراض مشبوهة لا تخدم إلا أعداء الله وأعداء الأمة والمتآمرين على اليمن والعالم العربى والإسلامى من أتباع القوى الأمريكية والصهيونية.
وأعربت الرابطة، فى بيان صادر عنها اليوم، الاثنين، عن استنكارها لما وصفتها بالحملة الشاذة، معتبرة ذلك "عملا إجراميا يتنافى مع أبسط مبادئ وقيم الدين وأسس التعايش السلمى والتسامح الإسلامى والإنسانى وتؤكد حرمة الدماء والأعراض والممتلكات".
وقالت إن مثل هذه الأعمال محرمة شرعا، ولا يجوز أن تستباح الدماء وتنتهك الأعراض والحرمات باسم الدين وبفتاوى الجهلة المتعالمين خدمة لجهات خارجية ولأغراض سياسية لا يرضاها الدين، وتنفيذا لمخططات أجنبية.
وتشهد مناطق مختلفة فى اليمن حالة انفلات أمنى شديدة بالتزامن مع استمرار جلسات "مؤتمر الحوار الوطنى الشامل"، الذى انطلق يوم 18 مارس الماضى، واستمر لأكثر من 8 أشهر؛ لمناقشة قضايا رئيسية تتعلق بالعدالة الانتقالية والحريات والقضية الجنوبية، وغيرهما.
ويعتبر اليمن من أكثر الدول التى ينتشر فيها السلاح بين القبائل التى تمتلك مختلف أنواع الأسلحة، إذ تنتشر حوالى 60 مليون قطعة سلاح، بحسب إحصائيات رسمية حديثة.
رابطة علماء اليمن تدين الدعوات إلى الاقتتال والتناحر الطائفى والمذهبى
الإثنين، 28 أكتوبر 2013 02:25 م