رئيس الوزراء يؤكد تصدى الدولة لشغب الإخوان المتوقع خلال محاكمة المعزول..الببلاوى: هدفنا بناء نظام مدنى غير دينى أو عسكرى..لم يُقبَض على أى مواطن إلا بأمر من النيابة..ولا نية لإغلاق برنامج باسم يوسف

الإثنين، 28 أكتوبر 2013 03:47 ص
رئيس الوزراء يؤكد تصدى الدولة لشغب الإخوان المتوقع خلال محاكمة المعزول..الببلاوى: هدفنا بناء نظام مدنى غير دينى أو عسكرى..لم يُقبَض على أى مواطن إلا بأمر من النيابة..ولا نية لإغلاق برنامج باسم يوسف الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء
كتب حسام مصطفى وسمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء، إن الدولة لا تنوى وقف برنامج "البرنامج"، الذى يقدمه الإعلامى باسم ويوسف، وقال: "لا أتوقع ولا أرجو إغلاق برنامج مثل "البرنامج" للإعلامى باسم يوسف أو ما يشابه"، مؤكداً أن هناك حرية المعلومات فى الإعلام والنقد، لأن البلد التى يُفتقد فيها النقد يُفتقد بها الحيوية والتعددية.

وأضاف الببلاوى خلال لقاء خاص عبر شاشة "سكاى نيوز " الفضائية، أن علاقة مصر بدول الخليج العربى قديمة ووثيقة بين الأمن المصرى والخليجى، لأنها مبنية على عناصر ثقافية واقتصادية، مؤكداً على دور الملك فيصل عاهل المملكة الأسبق فى حرب مصر مع إسرائيل عام 1973 عندما قام بوقف تصدير البترول عن تل أبيب والولايات المتحدة الأمريكية.

أكد أن الجدل المثار حول قانون التظاهر هو شىء طبيعى وصحى، مشيراً إلى أن كل دول العالم لديها الحق فى التعبير عن الرأى، ولكن هذا الحق منوط باحترام حقوق الآخرين، مؤكدًا أن هذا القانون لا يمنع التظاهر ولكنه ينظم الحق فى التظاهر.

وردًا على سؤال حول وجود اعتقالات سياسية من عدمه، نفى رئيس الوزراء وجود اعتقالات على خلفية سياسية، موضحًا أنه لم يعتقل أحد دون أن يقدم للنيابة العامة، وهى التى تقرر حبسه وفق القانون العادى، بالرغم من وجود حالة الطوارئ التى تمكن الإدارة القائمة باعتقال الناس بمجرد الخطر دون الالتجاء للأساليب القضائية السليمة.

وقال إن الجدل المثار حول قانون التظاهر هو شىء طبيعى وصحى، مشيرا إلى أن كل دول العالم لديها الحق فى التعبير عن الرأى، ولكن هذا الحق منوط باحترام حقوق الآخرين، مؤكدًا أن هذا القانون لا يمنع التظاهر ولكنه ينظم الحق فى التظاهر.

وردًا على سؤال حول وجود اعتقالات سياسية من عدمه، نفى رئيس الوزراء وجود اعتقالات على خلفية سياسية، موضحًا أنه لم يعتقل أحد دون أن يقدم للنيابة العامة، وهى التى تقرر حبسه وفق القانون العادى، بالرغم من وجود حالة الطوارئ التى تمكن الإدارة القائمة باعتقال الناس بمجرد الخطر دون الالتجاء للأساليب القضائية السليمة.

قال، إن الحكومة تسعى بكل حزم إلى إعادة الأمن والسيطرة فى البلاد، رغم الإزعاج الذى تقوم به فئات عديدة، مشيرًا إلى أن نظرة الناس تغيرت حول أن الدولة غير قادرة على السيطرة على الأمور فى الشارع.

وأضاف الببلاوى، أنه من الواضح أن الحكومة تزداد سيطرة على الأوضاع، والدولة لم تعد تقبل بالإخلال بالأمن فى الشوارع والميادين.

أكد، أن السلطات لم تقبض على أى شخص إلا بناءً على النيابة العامة، مؤكداً أن النيابة العامة هى التى أمرت بحبسهم وفقاً للقانون، وسيتم تقديمهم للمحاكمة.

وأضاف الببلاوى، أن كل الاتهامات الموجهة للمعتقلين تحريض وقتل وفقاً للاتهامات الواردة بقانون العقوبات.

وعن المظاهرات المتكررة فى مصر أشار الببلاوى إلى أنه لا يوجد أى شخص سعيد فى مصر بسبب عملية المظاهرات المتكررة من جانب الإخوان، مؤكداً أن الخروج عن القواعد العامة ومحاولة ترويع الإفراد والاعتداء على المواطنين والمنشآت العامة هو ما يقلقه.

وتوقع رئيس الوزراء، حدوث شغب من جانب مؤيدى جماعة الإخوان المسلمين فى الرابع من نوفمبر، وهو موعد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكداً أن الدولة ستتعامل وفقاً للإجراءات الطبيعية بكل حزم لمنع الاعتداء على الممتلكات العامة من الإخوان.

وأضاف الببلاوى، أن الحكومة المصرية حريصة على ألا تزعج المواطن بسبب المظاهرات المتكررة، مشيراً إلى أن هناك بعض الإطراف تحاول إفساد المسار الذى تسير فيه البلاد وأنهاك أفراده، وقال: "هناك فئات ترغب فى نشر جو من عدم الاستقرار والخوف بهدف إنهاك المصريين".

وقال إن المسار الديمقراطى فى مصر يتقدم يوماً بعد آخر، مستشهداً بالخطوات المستمرة فى هذا الطريق، ومنها ما تقوم به لجنة الخمسين المكلفة بصياغة دستور البلاد الذى سيستفتى عليه بعد الانتهاء من صياغته، ثم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.

وعن الوضع الأمنى داخل شبة جزيرة سيناء، قال أن هناك رغبة صادقة وتصميماً من قبل قوات الشرطة والجيش على إعادة الأمن والانضباط إلى سيناء، بعد نجاح سيطرة قوات الأمن على الوضع الأمنى بعد نجاحهما فى توجيه ضربات قوية للإرهابيين.

وعن المظاهرات المتكررة فى مصر أشار الببلاوى إلى أنه لا يوجد أى شخص سعيد فى مصر بسبب عملية المظاهرات المتكررة من جانب الإخوان، مؤكداً أن الخروج عن القواعد العامة ومحاولة ترويع الإفراد والاعتداء على المواطنين والمنشآت العامة هو ما يقلقه.

أكد أن تصالح الدولة مع جماعة الإخوان المسلمين ليس عن أمور حدثت فى الماضى، ولكن الهدف المرجو منه هو النظام الذى نسعى إليه جميعاً، مؤكداً حصول جماعة الإخوان على دعم مالى وسياسى من أطراف خارجية.

وأضاف أن السند الأول لخارطة الطريق هو الشعب المصرى، مؤكداً على قدرة ووعى المصريين على تحقيق هذا المسار، وأشار إلى أن كلمة "انقلاب" غير موجودة فى القاموس بعد اعتراف الرئيس الأمريكى باراك أوباما والاتحاد الأوروبى بأن ما حدث فى مصر فى الثلاثين من يونيو ثورة شعبية وليست انقلاباً عسكرياً.

أكد أن الدولة القوية ليست التى ترفع السلاح أو التى تستخدم قوات الشرطة ضد مواطنيها، ولكنها هى التى تحترم حقوق الإنسان وتمتلك القانون الذى يفرض على المواطن والدولة.

وأضاف أن دور القوات المسلحة فى هذه المرحلة الانتقالية التى تشهدها مصر طبيعى، ويقتصر على الدفاع عن حدود وحماية مقومات الدولة.

قال، إن مصر لديها مشروع قومى وهو بناء مصر، مؤكداً أن الحكومة ستدافع عن مشروعها إلى أخر مدى، مشيرا إلى أن هدف الحكومة بعد الأمن هو التقدم نحو نظام ديمقراطى مدنى غير دينى أو عسكرى يحترم حقوق الإنسان.

وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين، تريد عرقلة وإفساد المرحلة الانتقالية الحالية التى تمر بها الدولة، بعد فقدانهم السلطة، مؤكدا أنهم لا يريدون قيام دولة مصرية حديثة، أو عودة الاستقرار لمصر اقتصاديا إلى ما كانت عليه.



موضوعات متعلقة..


◄رئيس الوزراء: الحق فى التظاهر منوط باحترام حقوق الآخرين

◄"الببلاوى": نسعى إلى إعادة الأمن فى البلاد بكل حزم

◄الببلاوى: لم يُقبَض على أى شخص إلا بأمر من النيابة العامة

◄الببلاوى: الدولة ستتصدى لشغب الإخوان المتوقع خلال محاكمة المعزول

◄الببلاوى: المسار الديمقراطى فى مصر يتقدم يوماً بعد آخر

◄الببلاوى: بناء نظام ديمقراطى مدنى غير دينى أو عسكرى هو هدف حكومتى

◄الببلاوى: الدولة القوية تحترم حقوق المواطن ولا ترفع ضده السلاح








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة