بلاغ ضد عائشة الشاطر يتهمها بتنظيم وتزعم مسيرات المحظورة

تقدم د. سمير صبرى المحامى ببلاغ إلى النائب العام ضد عائشة الشاطر، التى تلعب دور الوسيط بين الكوادر الجديدة وشباب الجماعة – حسب البلاغ.

وقال صبرى فى بلاغه الذى حمل رقم 14304 بلاغات نائب عام، إن عائشة الشاطر تتصدر المشهد الإخوانى حاليا سواء فى الشارع أو فى دهاليز السياسة، ويلتف حولها أعضاء وعضوات جماعة الإخوان المسلمين، ويصفها أعضاء شعبتها بأنها تقوم بدور مرشد الشباب، من خلال أقوى شعبة إخوانية على مستوى الجمهورية وهى شعبة مدينة نصر، والتى تضم أغلبية أبناء قادة الإخوان الذين بدأوا فى تولى مناصب قيادية مع عائشة الشاطر، وقاموا بتوزيع الأدوار عليهم بعد أن تولى كل ابن مهام والده المحبوس، على ذمة قضايا جنائية، وهى تجيد دور الوسيط بين الكوادر الجدد فى التنظيم أبناء القادة وبين شباب الجماعة الذين تجمعهم بها علاقات أسرية وتنظيمية، ويأتى على رأسهم عمار ابن المحبوس محمد البلتاجى على ذمة قضايا منها التحريض على القتل وأنس أكرم الشاعر القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، ومسئول ملف الصحة بحزب الحرية والعدالة وإبراهيم العريان ابن عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وزعيم الأغلبية بمجلس الشورى المنحل وهو متهم هارب.

وأشار صبرى إلى أن عائشة الشاطر، تقوم بالتخطيط والتنظيم لمسيرات الإخوان التى رسم ملامحها خيرت الشاطر من محبسه ويقوم كوادر التنظيم بوضع خططه مع عائشة الشاطر وتنفيذ أى تعليمات تأتى من خلال قادة التنظيم الدولى القابعين فى تركيا ويمثل محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان وهو هارب إلى تركيا حلقة الوصل بين التنظيم الدولى، والجماعة فى مصر من خلال رسائل خاصة عبر برامج الأجهزة الذكية، فيبر والواتس أب، بعدها تقوم عائشة الشاطر، بالإعلان عن مواعيد المسيرات والإعلان عن أماكنها ومواعيدها فى وقت لاحق من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى قبل موعدها بساعة واحدة هربا من الملاحقة الأمنية.

وأوضح صبرى أن عائشة الشاطر تقوم بالتنسيق مع شباب وأبناء القيادات أثناء تنفيذ خطط الحشد والمسيرات اليومية والتى تقوم بتحديدها من خلال وسائل معقدة يصعب على الأمن تتبعها ورصدها فى وقت مبكر.

وقدم صبرى حافظة مستندات وطلب إحالتها للمحاكمة الجنائية لدعوتها للعنف والتظاهر وتنفيذ مخطط التنظيم الدولى للإخوان داخل مصر، وتهديد الأمن القومى وسلامة المواطنين وتعطيل العملية التعليمية ومرافق وأجهزة الدولة.