اليوم.. تواصُل الحملات الأمنية بشمال سيناء وحالة استنفار على الطرقات

تواصلت اليوم الحملات الأمنية المكثفة, التى تقوم بها قوات الأمن لملاحقة المطلوبين أمنيا، وقال شهود عيان إن دوريات أمنية تجوب شوارع العريش، كما تقوم قوات بحملات تمشيطية بعدد من مناطق الشيخ زويد, ورفح, وبئر العبد.

واستمرت حالة الاستنفار الأمنى على طرق المحافظة الرئيسية والفرعية، وتقوم القوات الأمنية المرابطة على الحواجز ونقاط التفتيش بمراجعة أوراق المسافرين, والمارين من هذه الطرق.

و كشفت مصادر أمنية بشمال سيناء لليوم السابع، عن تمكن أجهزة الأمن بالمحافظة خلال اليومين السابقين من وقف عدد من العناصر المطلوبة أمنيا على خلفية حوادث اعتداءات, طالت منشآت أمنية، ومقرات حكومية من بينهم, عناصر تنتمى لجماعات تكفيرية, وأخرين مسجلين خطر, يتم استئجارهم من قبل عصابات العنف فى سيناء لتنفيذ عمليات إجرامية ضد قوات الشرطة والجيش.

وأكدت المصادر أن المقبوض عليهم, تم نقلهم للتحقيق معهم بمعرفة أجهزة أمنية سيادية, خارج محافظة شمال سيناء فى حين يتم التحقيق مع عدد من المشتبه فيهم.

وكانت أجهزة الأمن بالمحافظة, قد أعلنت تنفيذها أول حملة أمنية بالمنطقة الحدودية, مع الأراضى الفلسطينية المحتلة فى وسط سيناء بقريتى" البرث"، و"أم شيحان".

وقال مصدر أمنى بشمال سيناء، أن الحملة الأمنية التى تمت بقريتى البرث جنوب رفح، وأم شيحان فى وسط سيناء تم خلالها ضبط 54 من المشتبه فيهم، تم ضبط 5 لفافات سلك, تستخدم فى تفجير العبوات الناسفة، و3 قنابل يدوية، و3 مزارع منزرعة بنبات البانجو المخدر.

وقامت الحملة بتدمير 35 مخزن وقود, وضبط 38 سيارة نقل بضائع، و35 دراجة نارية، و4 سيارات بدون لوحات معدنية.

وتواصل فى شمال سيناء قطع شبكات الاتصالات جزئيا, الذى وصل خلال الـ24 ساعة الماضية لذروتة، وسجل انقطاع متواصل لنحو 10 ساعات أعقبة وصول متقطع، وأصيبت شبكات الإنترنت بالشلل والبطئ الشديد.

وتقول مصادر إن انقطاع الاتصالات، يأتى كإجراء تأمينى لحماية القوات الأمنية أثناء عملياتها، ولمنع استخدام المسلحين لشرائح الاتصالات فى عمليات تفجير عبوات ناسفة عن بُعد, وتسبب انقطاع الاتصالات فى توقف العمل بكافة المصالح الحكومية التى تعتمد على خدمات الإنترنت، فضلا عن تكدس أعداد من الموظفين أمام البنوك وماكينات صرف العملات، انتظارًا لوصول الخدمة.