الملكة رانيا: اهتمامى بالقضية الفلسطينية ينبع من اهتمام الأردنيين

الإثنين، 28 أكتوبر 2013 11:19 م
الملكة رانيا: اهتمامى بالقضية الفلسطينية ينبع من اهتمام الأردنيين الملكة رانيا العبد الله زوجة العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى
عمان (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الملكة رانيا العبد الله، زوجة العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، أن اهتمامها بالقضية الفلسطينية ينبع من اهتمام الأردنيين والهاشميين بها، وأيضا من هويتها كعربية ومسلمة.

وقالت الملكة رانيا العبدالله- خلال الجزء الثانى من مقابلتها مع قناة (العربية) الفضائية والذى بث مساء اليوم الاثنين – "هناك شائعات مست نزاهتى والمبادئ التى تربيت عليها وأيضا مست أقرب الناس لى، أهلى بدون وجه حق، جرحتنى وكانت صعبة ومع ذلك فإننى مع النقد البناء".

وأضافت زوجة العاهل الأردنى – فى ردها على سؤال حول ما أثير من شائعات وانتقادات خلال الفترة السابقة- "هناك فرق ما بين الانتقاد المبنى على حقائق أو معرفة أو وجهة نظر عقلانية، والانتقاد المبنى على الشائعات التى القصد منها فقط التجريح والإيذاء".

وتابعت "إن العالم العربى بحاجة ملحة وعطش لطرح ثالث، طريق وسطى، طريق يقول أنا عربى ومسلم ومتمسك بكل العادات والتقاليد"، وقالت "يجب أن نتحدث عن أنفسنا وألا نترك فراغا لأحد ليتكلم بالنيابة عنا، ويجب أن نروى روايتنا بصوتنا حتى تكون هذه الرواية دقيقة وتمثلنا"، مؤكدة على ضرورة أن يكون هناك حضور عربى على الساحة العالمية ومشاركة وطرح لوجهات النظر من العالم العربى، وأن يكون هناك تأثير بالحوار الذى يدور حول القضايا التى تهمنا وتخصنا.

ونوهت بأنه بالرغم من أن الأردن بلد صغير لكنه كبير ليس فقط بعيون أهله ولكن له وزنه فى العالم، للدور الإنسانى العالمى والسياسى الذى يلعبه "وهذا إرث ورثناه عن الملك الحسين، والذى بنى عليه الملك عبدالله".

وحول الحملة التى أطلقتها على اليوتيوب لتغيير الصورة النمطية عن العرب والمسلمين وأثرها.. أجابت الملكة رانيا العبد الله بأن الاستطلاعات العالمية تشير، إلى أن النظرة السلبية والتحيز ضد المسلمين فى الغرب ينخفض بطريقة ملحوظة، عندما يكون الشخص يعرف أو يتحدث مع شخص مسلم.

وقالت "للأسف الصورة النمطية السائدة عن الإسلام اليوم أنه دين كراهية وعنف، وأن المسلمين إرهابيون، وهذه قضية خطيرة ويجب أن لا نتجاهلها لأنها تزرع الخوف والشك تجاه المسلمين وتشجع التحامل والتحيز ضدهم.. وبالتالى علينا أن نأخذها بجدية لأن هذه الصورة أبعد ما تكون عن الحقيقة".

وأضافت "يجب أن نقف وقفة صريحة وجدية مع أنفسنا وننظر إلى ما يحدث فى أماكن مختلفة من العالم من إساءات وعنف باسم الإسلام، والتى للأسف تكرس الصورة النمطية السائدة بأذهان الكثيرين عن الإسلام".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة