
الجارديان:
ارتباك فى موقف الإدارة الأمريكية ردا على فضيحة التجسس العالمية
قالت الصحيفة إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تتعرض لضغوط بسبب فضيحة التنصت على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وقالت إن وكالة الأمن الوطنى الأمريكى اضطرت أمس إلى نفى أن مديرها ناقش عملية مراقبة ضد المستشارة الألمانية مع الرئيس أوباما، فى الوقت الذى يحاول البيت الأبيض احتواء أزمة دبلوماسية كاملة بشأن التجسس على الدول الحليفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما بدت فى حالة فوضى أمس وهى تواجه تداعيات الكشف عن أن وكالة الأمن الوطنى قامت بمراقبة اتصالات هاتفية لـ 35 من قادة العالم، وأن الهاتف الشخصى لميركل تمت مراقبته.
ففى البداية رفض البيت الأبيض التعليق على تقرير مجلة ألمانية يفيد أن أوباما أطلع بشكل شخصى على العملية التى تستهدف ميركل من قبل المدير العام لوكالة الأمن الوطنى كيث ألكسندر وسمح له بالاستمرار، وبدا أن هذا يتعارض مع تقرير آخر فى مجلة ألمانية أخرى، قال إن أوباما تحدث مع ميركل هاتفيا يوم الأربعاء وأكد لها أنه لم يكن يعرف أن هاتفها يتم مراقبته.
من جانبها، رفضت كايتلين هايدن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى التعليق على التقارير، وصرحت للجارديان قائلة إنها لن تعلق علانية على مزاعم محددة تخص النشاط الاستخباراتى.
لكن بعد ثلاث ساعات، بدا أن هناك تراجعا فى الموقف، وقالت وكالة الأمن القومى فى بيان بها إن ألكسندر لم يناقش مع أوباما فى عام 2010، عملية استخباراتية خارجية مزعومة تتعلق بالمستشارة ميركل.. غير أن صحيفة "بيلد" الألمانية استشهدت بموظف بمخابرات سرية مطلع على عملية استهداف ميركل فى موضوعها الذى نشرته أمس فى هذا الشأن.
ولفتت الصحيفة إلى أن التدخل من جانب وكالة الأمن القومى الأمريكى لم يكن معتادا، فنادرا ما تعلق الوكالة علانية على مزاعم محددة بشأن أنشطة المراقبة التى تقوم بها.
وتتعرض الوكالة والبيت الأبيض لضغوط شديدة للكشف عن مدى معرفة أوباما وكبار مسئولى إدارته بشأن عمليات المراقبة التى استهدفت قادة الدول الحليفة، ولفتت الجارديان إلى أن الوكالة لم تعلق على تقرير مبنى على وثيقة سربها إدوار سنودان تشير إلى أن التجسس على هاتف ميركل بدأ فى عام 2002.

الإندبندنت:
مدير مجموعة "القلعة": الصين تستهدف المنطقة بآفاق كبيرة للنمو الاقتصادى
ذكرت الصحيفة أن المستثمرين الصينيين تدافعوا إلى أفريقيا فى أعقاب الربيع العربى فى الوقت الذى ظل فيه نظراؤهم الأوروبيون والبريطانيون على الهامش.
ونقلت عن هشام الخازندار، العضو المنتدب ومدير مجموعة "القلعة"للاستشارات المالية قوله إن دول الربيع العربى مثل مصر عليها أن تثبت أنها تقوم بإصلاحات اقتصادية، تقوم بإحكام الأمن وتطبق خارطة طريق سياسية قبل أن تعيد الدول الغربية استثماراتها. ومع ذلك، فإن الصينيين لم ينتظروا على ما يبدو، حيث يستهدفون المنطقة بآفاق للنمو الاقتصادى لا مثيل لها فى معظم أنحاء العالم.

الديلى تليجراف
وكالة الأمن القومى تنفى إبلاغ أوباما بالتجسس على ميركل
فى إطار فضيحة التنصت على زعماء العالم، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن وكالة الأمن القومى الأمريكية نفت أن يكون قد تم إخبار الرئيس باراك أوباما بالتنصت على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ووفقا لفانى فينيس، المتحدث باسم الوكالة، فإن القائد العام للوكالة كينيث ألكسندر لم يناقش مع الرئيس أوباما عام 2010، عمليات التجسس المزعومة والتى تتضمن المستشارة الألمانية.
وكان أوباما قد تورط فى جدل فضيحة التجسس، العابرة للمحيط، بعد إدعاءات بأن الرئيس الأمريكى قد سمح شخصيا بمراقبة هاتف ميركل، قبل ثلاث سنوات.

التايمز
"أبو ختالة" أشهر المطلوبين فى ليبيا ينفى تورطه فى مقتل السفير الأمريكى فى بنغازى
أجرت صحيفة التايمز مقابلة مع أشهر المطلوبين للحكومة الأمريكية فى ليبيا أحمد أبو ختالة، المتهم من قبل واشنطن بالتورط فى مقتل السفير الأمريكى فى بنغازى.
ونفى ختالة تورطه فى الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى فى 11 سبتمبر 2011، والذى أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين من بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.
قائلا: "الله وحده يعلم ما الذى كان سيحدث لو تم إلقاء القبض على فى ليبيا"، مضيفاً "إن حدث هذا فسيؤدى إلى ازدياد أعداء الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقا لمقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة أضاف ختالة خلال حديثه لأنطونى لويد، مراسل التايمز، "إنه تلقى اتصالاً يعلمه أن المتظاهرين تجمعوا حول مبنى القنصلية"، موضحا:" ذهبت إلى هناك للقاء قادة المعارضة كما نفعل دوماً، وبعد أن هدأت الأمور ذهبت إلى الجانب الأيسر من مبنى القنصلية ولم يكن محترقاً حينها، ثم غادرت المكان".
وأشار خلال اللقاء بالقول: "الإرهاب كلمة ليس لها حدود". وكانت محكمة أمريكية وجهت إلى ختالة تهمة التورط فى أحداث بنغازى فى سبتمبر 2012 والتى أدت إلى مقتل السفير الأمريكى.
ويعد الاعتداء على السفارة الأمريكية من أكبر الإحراجات التى واجهتها إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما. وتلفت الصحيفة إلى أن السفير ستيفيز هو أول مسئول دبلوماسى أمريكى يقتل منذ 1979، وقد أدى مقتله إلى موجة غضب فى الولايات المتحدة الأمريكية.