استخدمت الشرطة التركية الاثنين خراطيم الماء، وألقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق حوالى ألفى شخص كانوا يحتجون فى أنقرة على رفض القضاء وقف شرطى متهم بقتل متظاهر الصيف الماضى، كما ذكر مصور وكالة فرانس برس.
ويشتبه فى أن هذا الشرطى قتل برصاصة فى الرأس متظاهرًا فى السادسة والعشرين من عمره خلال التظاهرات المناهضة للحكومة فى يونيو فى أنقرة.
وخلال جلسة الاثنين، رفضت المحكمة أن تأمر بسجن الشرطى، وقررت فى المقابل أن فى إمكانه حضور المناقشات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة لأسباب أمنية.
ورددت الجموع التى احتشدت أمام المحكمة هتافات مناهضة للحكومة احتجاجا على قرار القضاة، فاضطرت الشرطة للتدخل، وأرجأت الجلسة إلى الثانى من ديسمبر.
وعلى شريط فيديو انتشر كثيرا على شبكة الإنترنت، يبدو الضحية، وهو عامل شيوعى فى السادسة والعشرين من عمره، ينهار فجأة أمام الشرطى الذى توارى حاملا سلاحه.
وشهدت تركيا فى يونيه حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ وصول حزب رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان إلى الحكم فى 2002.
وقد نزل مئات آلاف الأتراك إلى الشوارع فى كل أنحاء تركيا طوال ثلاثة أسابيع، للمطالبة باستقالة أردوغان المتهم بالتسلط والسعى إلى "أسلمة" المجتمع التركى. وأسفرت الصدامات بين الشرطة والمتظاهرين عن ستة قتلى.
الشرطة التركية تلقى قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين
الإثنين، 28 أكتوبر 2013 04:04 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة