دعا الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، لعقد مؤتمر بمشاركة وزراء التعاون الدولى والرى وعدد من المحافظين لعرض إستراتيجية التنمية الريفية لدعم صغار المزارعين، والتأكيد على التزام الدولة بها ومتابعة ما تم إنجازه فى برنامج دعم التنمية الريفية والجارى تجربته فى محافظتى الفيوم والمنيا.
وقال الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة فى تصريحات صحفية اليوم، إن برنامج دعم التنمية الريفية يهدف فى الأساس إلى اختبار مدى إمكانية تطبيق منظومة الحوافز المشروطة لدعم صغار المزارعين، وتضمين خلاصة التجربة فى استراتيجية متكاملة للتنمية الريفية التى تعدها الوزارة، وأنه يتم تنفيذه حاليا فى ست قرى بالفيوم والمنيا.
وأوضح أن محافظة المنيا كانت قد بدأت بالفعل بتجهيز ثلاث قرى هى قلشام والجرنوس وأبوجرج لتطوير البنية التحتية بها والتى ستشتمل على إنشاء محطة للأرصاد الجوية بالمنطقة، وتطوير شبكات الرى فى إجمالى 301 فدان بالمنطقة، وإنشاء صوبة زراعية على مساحة 2000 متر مربع لإنتاج الأصناف المتميزة، بالإضافة إلى إنشاء محطة تعبئة وفرز تدريج وقاعات تدريب لصالح صغار الفلاحين، وإنشاء ثلاثة مشاتل لإكثار الشتلات المتميزة، وتوفير ثلاث ماكينات تقطيع.
يشارك فى المؤتمر الذى يعقد بالتعاون مع جيمس موران رئيس وفد المفوضية الأوروبية فى مصر، الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولى، والدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والرى، والدكتورة ليلى اسكندر وزير الدولة لشئون البيئة، فضلاً عن اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا والدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم.
كما سيتم أيضاً توزيع 20 طلوقة حيوانات من السلالات متميزة الإنتاج على صغار المزارعين مع التركيز على المرأة المعيلة، وإنشاء ثلاث وحدات لتصنيع الألبان، وثلاثة تنكات للتبريد، ومركز للتجميع، فضلاً عن تطوير ثلاثة مراكز بيطرية وتوفير ماكينة للتسوية بالليزر، وإمداد المزارعين بجرار عالى القوة، وتوفير 5 وحدات كمبوست متنقلة، وإنشاء 54 نظام تجميع للمخلفات الزراعية وتوزيع 8 أنوال زراعية على السيدات الريفيات، وتوصيل مياه الشرب لأكثر من 300 أسرة من القرى المستهدفة.
كما سيتم تطوير البنية التحتية بقرى بنى صالح وزاوية الكرداسة ومنشأة عبدالله فى محافظة الفيوم بتزويدها بجرار زراعى لخدمة المزارعين بتلك القرى، و3 وحدات مضخات شمسية، ووحدة للأرصاد الجوية فضلاً عن تطوير المساقى على مساحة 4000 متر مربع، وتغطية مساحة 5000 متر مربع، من المساقى بالبلاستيك، وتبطين 600 متر مربع من المساقى بالأسمنت، وحرث 200 فدان بتكنولوجيا حديثة لزراعتهم، وتغطية 200 فدان بالجبس الزراعى، وتكوين 25 وحدة كمبوست، وتطوير 4000 مسقة زراعية.
وأشار وزير الزراعة إلى أن البرنامج سيساهم فى الحد من الفقر وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى المناطق الزراعية الأكثر فقراً، من خلال رفع إنتاجية الأراضى الزراعية وهو الأمر الذى سيخلق فرص عمل جديدة ومصادر جديدة للدخل تحسن من نوعية الحياة فى مجتمعاتهم المحلية.
ولفت أن البرنامج يتضمن قاعدة بيانات وقياس قبلى يتيح قياس المردود الاقتصادى والبيئى والاجتماعى بنهاية المشروع، الذى خصصت له ميزانية قدرها عشرة ملايين يورو، ممولة بالكامل من الاتحاد الأوروبى تحت مظلة الجوار الأوروبى.
كما سيتم أيضاً إنشاء 15 موقعا لتجميع الكمبوست وتوزيع بذور محسنة ومخصبات زراعية على صغار المزارعين، وتوفير وحدة ميكنة زراعية، وتوصيل المياه لعدد 100 أسرة ريفية، بالإضافة إلى إنشاء 60 موقع صرف صحى ومراحيض، وتنظيم 6 قواف طبية متحركة لصغار المزارعين، ذلك بالإضافة إلى وحدتين كميوست متحرك، وجرار وقلاب زراعى، وماكينة تقطيع وثلاثة مجففات شمسية.
"الزراعة" تنظم مؤتمرا عن التنمية الريفية لدعم صغار المزارعين
الإثنين، 28 أكتوبر 2013 03:40 م