"التايمز": "أبو ختالة" ينفى تورطه فى مقتل السفير الأمريكى ببنغازى

أجرت صحيفة التايمز البريطانية مقابلة مع أحمد أبو ختالة، أشهر المطلوبين للحكومة الأمريكية فى ليبيا، والمتهم من قبل واشنطن بالتورط فى مقتل السفير الأمريكى فى بنغازى.

ونفى "أبو ختالة" تورطه فى الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى فى 11 سبتمبر 2011، والذى أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين من بينهم السفير كريستوفر ستيفنز. قائلا، "الله وحده يعلم ما الذى كان سيحدث لو تم إلقاء القبض على فى ليبيا"، مضيفاً "إن حدث هذا فسيؤدى إلى ازدياد أعداء الولايات المتحدة الأمريكية".

ووفقا لمقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، أضاف "أبو ختالة"، خلال حديثه لأنطونى لويد مراسل التايمز، "إنه تلقى اتصالاً يعلمه أن المتظاهرين تجمعوا حول مبنى القنصلية"، موضحا "ذهبت إلى هناك للقاء قادة المعارضة، كما نفعل دوماً، وبعد أن هدأت الأمور ذهبت إلى الجانب الأيسر من مبنى القنصلية، ولم يكن محترقاً حينها، ثم غادرت المكان"، مشيرا بقوله، "اإنرهاب كلمة ليس لها حدود".

وكانت محكمة أمريكية وجهت إلى "أبو ختالة" تهمة التورط فى أحداث بنغازى فى سبتمبر 2012 والتى أدت إلى مقتل السفير الأمريكى.

ويعد الاعتداء على السفارة الأمريكية من أكبر الإحراجات التى واجهتها إدارة الرئيس الامريكى باراك أوباما. وتلفت الصحيفة إلى أن السفير ستيفيز هو أول مسئول دبلوماسى أمريكى يقتل منذ 1979، وأدى مقتله إلى موجة غضب فى الولايات المتحدة الأمريكية.